• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

النيابة العامة تطلب إدانة المتهمين الـ 13 بقضية مستشفى السلط

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2021-11-04
847
النيابة العامة تطلب إدانة المتهمين الـ 13 بقضية مستشفى السلط

  قدَّمت النِّيابة العامة، مرافعتها الخطية النِّهائية في قضية نفاد مادة الأوكسجين من مستشفى الحُسين الحكومي بمدينة السَّلط، وطلبت إدانة المتهمين الـ13 في القضية.

وعقدت الهيئة القضائية المختصة بالنَّظر في القضية، جلستها العلنية رقم 40، اليوم الخميس، برئاسة القاضي الدكتور عُدي الفريحات وحضور المدعي العام الدكتور ثائر نصَّار ووكلاء الدِّفاع عن المتهمين.

وقرَّرت المحكمة منح وكلاء الدِّفاع 14 يومًا، لتقديم مرافعتهم الخطية النهائية في القضية ورفعت الجلسة حتى 18 من الشهر الجاري.
وبختام مرافعة النيابة النهائية في جلسة اليوم وتقديم وكلاء الدِّفاع مرافعاتهم النهائية في الجلسة المقبلة، فإنَّ النطق بالحكم سيكون في الجلسة بعد المقبلة.

وأنهت المحكمة خلال الجلسات الماضية الاستماع لشهود الدفاع والذين بلغ عددهم 21 شاهدا، وقدَّمت النيابة العامة 66 شاهدا في القضية في وقت سابق، ليصبح عدد الشهود الذين استمعت إليهم المحكمة منذ بدء المحاكمة في بداية شهر نيسان الماضي بين شهود النيابة العامة ووكلاء الدفاع عن المشتكى عليهم، 87 شاهدا، من بينهم وزير الصحة السابق الدكتور نذير عبيدات.

وكانت أقسام المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد قد تعرضت لانقطاع مفاجئ لمادة الأوكسجين حسب شهادة شهود في القضية فجر يوم 13 من شهر آذار الماضي، وتوفي وقت الحادثة 10 مواطنين أردنيين، واتهم على إثرها 13 شخصا بالتسبب بالوفاة مكرر عشر مرات لكل واحد منهم، وجرى توقيفهم لمدة شهر في مراكز الإصلاح والتأهيل، وأفرجت عنهم المحكمة بعد انقضاء المدة القانونية لذلك.

وخلال أول جلسة للمحاكمة أجاب المشتكى عليهم في القضية بأنهم غير مذنبين بالتهمة المسندة إليهم، وبدأت جلسات المحاكمة علنا وبمعدل جلستين أسبوعيا.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.