• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ألمانيا تعلن عزمها استقبال معتقلين سابقين في غوانتنامو من بينهم أردني

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-05-29
1025
ألمانيا تعلن عزمها استقبال معتقلين سابقين في غوانتنامو من بينهم أردني

أعلنت ألمانيا عزمها استقبال أشخاص سيطلق سراحهم من معتقل غوانتنامو من بينهم الاردني أحمد محمد الشرفا.

ورغم معارضة ساسة من التحالف المسيحي ، الذي تنتمي اليه المستشارة أنجيلا ميركل ، لاستقبال معتقلين من جوانتانامو في ألمانيا، يواصل وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير في الإعداد لهذا الأمر.
 وذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية في تقرير تنشره في عددها الاثنين المقبل أن دي ميزير يدرس مع ولايتي هامبورج وبراندنبروج إجراءات لإعادة تأهيل المعتقلين ومساعدتهم للاندماج مجددا في الحياة اليومية بعد قضائهم سنوات عديدة في السجن.
 جاء في تقرير الصحيفة أن المشروع يتضمن توفير فرص تعليم، وعمل للمعتقلين السابقين عقب استقبالهم في ألمانيا. يذكر أن دي ميزير ، الذي ينتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل ، اتفق من قبل مع وزيري داخلية ولايتي هامبورج وبراندنبورج على أن تستقبل كل ولاية منهما معتقل من جوانتانامو.
لاقت خطط دي ميزير معارضة شديدة من وزراء داخلية ولايات يقودها التحالف المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) ، حيث رفض وزيرا داخلية ولايتي سكسونيا السفلى وبافاريا استقبال معتقلين من جوانتانامو ، وطالبا خلال مؤتمر وزراء الداخلية ، الذي اختتمت فعالياته أمس الجمعة ، الحكومة الاتحادية برفض طلب الولايات المتحدة بهذا الشأن طالما أن الحكومة الأمريكية غير مستعدة للسماح لهؤلاء المعتقلين بالدخول أراضيها.
 يضم المعتقلون المرشح استقبالهم في ألمانيا ، السوري محمود سالم العلي والفلسطيني محمد عبد الله طه مطاعن والأردني أحمد محمد الشرفا.
وقامت لجنة خبراء من وزارة الداخلية الألمانية بدراسة الحالات الثلاثة، حيث أعطت الضوء الأخضر بشأنهم. ومن النقاط التي لم تضح بعد، ما إذا كان سيسمح للشرفا بإحضار زوجته وطفله المقيمين في السعودية معه إلى ألمانيا، حال الموافقة على استقباله.الالمانية
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.