• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بيليغريني: ريال مدريد يضعف مدربيه

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-05-31
1052
بيليغريني: ريال مدريد يضعف مدربيه

قالت مصادر صحفية إن التشيلي مانويل بيليغريني الذي أقيل من تدريب ريال مدريد الإسباني قد يتحول لتدريب إنتر ميلان الإيطالي، في حين انتقد بيليغريني الريال وقال إنه يضعف سيطرة مدربيه ويستبعدهم من عملية صنع القرار.

 ووفقا لما نشرته صحيفة "أس" الإسبانية اليوم السبت فإن إنتر مهتم بالتعاقد مع بيليغريني ليخلف مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي تحول بدوره لتدريب ريال مدريد بعدما قاد الفريق الإيطالي للفوز بالدوري والكأس المحليين وبدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
 
وقالت الصحيفة إن هناك أسماء أخرى مطروحة لتدريب إنتر من بينها الإيطالي فابيو كابيلو والهولندي غوس هيدينك، مشيرة إلى أن بيليغريني -الذي نال تعويضا ماليا قدره 5 ملايين يورو بسبب فسخ عقده مع الريال- يفكر أيضا بعروض أخرى أحدها من فنربخشه التركي.
 
معوقات كثيرة
ووجه بيليغريني انتقادات لإدارة ريال مدريد، وقال إنه جاء للنادي وهو يشعر بالفخر لكنه لم يتمكن من القيام بكل العمل الذي يريده كما واجه خلافات كثيرة داخل النادي في بداية الموسم.
 
وكشف المدرب أنه طالب إدارة النادي بالتمسك بالهولنديين ويسلي سنايدر وأرين روبن لكنها استغنت عنهما، مشيرا في هذا الصدد إلى تصريحات سابقة لفيسنتي دل بوسكي (مدرب ريال السابق والمدرب الحالي لمنتخب إسبانيا) قال فيها إن النادي لا يظهر احتراما لمنصب المدرب ولا يمنحه سلطة داخليا أو خارجيا.
 
حافز جديد
في المقابل، حاول رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز الدفاع عن نفسه، وقال إن قرارات الإقالة تكون صعبة دائما لكن الريال من الأندية الجذابة للغاية وكان بحاجة لحافز جديد وانتهاز فرصة متاحة لضم "أفضل مدرب".
 
وعما إذا كان مورينيو سيتجنب مصير سابقيه، قال بيريز "ما نريده هو أن نحتل المكان الذي يناسبنا ويليق بنا كأفضل ناد في العالم".
 
وعن انتقاد بيليغريني بيع سنايدر وروبن، قال بيريز إن ريال مدريد تعاقد مع ثمانية لاعبين جدد الموسم الماضي وبالتالي كان من الضروري أن يرحل بعض اللاعبين الآخرين.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.