• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

سائقو"السفريات الخارجية" يعتصمون احتجاجاً على شطب سياراتهم كل 6 سنوات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-06-06
1443
سائقو"السفريات الخارجية" يعتصمون احتجاجاً على شطب سياراتهم كل 6 سنوات

توقف مئات من اصحاب سيارات السفريات الخارجية عن العمل اليوم احتجاجاً على قرار هيئة تنظيم قطاع النقل العام القاضي بشطب السيارات كل ست سنوات.

ولم يستطع ركاب كانوا يزمعون السفر الى وجهات متعددة كدمشق وبيروت وبغداد تنفيذ مرادهم صباح اليوم عبر سيارات السفريات في العبدلي.
واعتصم العاملون على هذه الخطوط مهددين باستمرار التوقف عن العمل الى حين "انصافهم"،منوهين الى ان قرار الهيئة مس اكثر من اربعة الاف عائلة اردنية.
ووفقا للمعتصمين فأن قرار هيئة تنظيم النقل مجحف بحقهم ،لافتين الى ان القرار يرتب التزامات مالية من شأنها ان تهدد استمرار عملهم .
ويحاجج الععتصمون بأن السيارات الأردنية تعتبر الأحدث مقارنة مع الدول المجاورة للأردن.
كما انتقد المشاركون في الاعتصام قرار هيئة تنظيم النقل العام الزامهم بضرورة حصول مركباتهم على تأمين شامل،معتبرين ان هذه الخطوة ترتب التزامات مالية اضافية عليهم.
ونصب المحتجون خيمة اعتصام في مجمع العبدلي القديم ،مهددين باستمرار الاعتصام الى حين تلبية مطالبهم "العادلة".
الناطق باسم السائقين محمد علي قال لـ"البوصلة" ان القرار يطال 20 الف عائلة وبذلك يمس نحو مليون مواطن اردني وفقاً لتعبيره.
وطالب باتباع سيارات السفريات الخارجية الى دائرة السير التي بامكانها ان ترصد جودة هذه السيارات وتحدد صلاحيتها للعمل على الخطوط الخارجية
وقال ان السائقين يطالبون باعادة عمر التشغيل الى ما كان عليه سابقاً 15 سنة ،واشار الى ان قرار هيئة النقل العام يهيء الطريق لمستثمرين في القطاع الخاص (شركات كبرى) للاستحواذ على هذا القطاع .
السائق مصطفى البطاينة طالب بالتحقيق مع هيئة النقل العام التي اتهمها بالفساد ،وقال ان وزارة النقل "تخدر" السائقين عبر تأجيل اتخاذ القرارات في هذا الخصوص الى اجتماعها المقبل ،لافتاً الى ان الوزير لديه صلاحية اتخاذ قرارات عاجلة الى حين عقد الاجتماع .
وتساءل "من المستفيد من هذا القرار؟،ولماذا الان في ظل هذا الظرف الاقتصادي الصعب"،لافتاً الى ان اغلب السيارات مرهونة للبنوك و6 سنوات غير كافية لاسترجاع ثمنها
واشار في هذا الصدد الى ان بعض السيارات يزيد ثمنها عن 40 و50 الف دينار.
وبخصوص التأمين الشامل لفت البطاينة الى ان اغلب وقت تواجد السيارات في الخارج وبالتالي لا تستفيد من امتيازات التأمين الشامل الذي يرتب مصاريف لا يطيقها السائقون.
السائق محمود كامل قال لـ"البوصلة" ان صلاحيات المركبات تزيد بشكل عام عن 90%،وهو ما لا يبرر الاجراء الذي اتخذته الهيئة.
وطالب السائقون باقالة مدير هيئة النقل العام جميل مجاهد،الذي اتهموه بالوقوف خلف القرار "الظالم" وفقاً لوصفهم.
وحضر الى مكان الاعتصام مسؤولون من ادارة السير وتسلموا مطالب السائقين واعدين بدراستها وتلبية الممكن منها في اسرع وقت.
وكانت هيئة تنظيم قطاع النقل العام قد اصدرت قرارا يقضي بتقليص مدة شطب المركبات العاملة على الخطوط البرية الدولية من 12 سنة الى 6 سنوات بهدف تحديث السيارات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة حتى تتماشى مع المعايير المتبعة في دول الجوار.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.