• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

البلبيسي: الإبقاء على حالة التأهب بعد إعلان جدري القرود طوارئ عالمية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2022-07-24
867
البلبيسي: الإبقاء على حالة التأهب بعد إعلان جدري القرود طوارئ عالمية

 أكد مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة الدكتور عادل البلبيسي أن إعلان منظمة الصحة العالمية مرض جدري القرود حالة طوارئ عالمية هدفه الإبقاء على حالة التأهب والتقصي عن المرض في جميع دول العالم.

وقال البلبيسي إن إعلان حالة الطوارئ جاء بعد توصيات من لجنة الطوائ في منظمة الصحة العالمية بناءً على تساؤلات أربعة وهي: (هل هذا الحدث خطير على الصحة العامة؟ هل هذا الحدث غير عادي وغي متوقع؟ هل هناك إمكانية لانتشار المرض على المستوى العالمي؟ وهل سيؤثر على حركة السفر والتجارة الدولية؟9.

وأضاف أن الإعلان جاء بعد الإجابة على سؤالين من الأربعة وإمكانية تحققهما، أما بشأن ما يجب على الدول أن تفعله الآن فهو تفعيل إجراءات الرصد والاستجابة فقط.

وأشار البلبيسي إلى أن الأردن سبق وأن قام منذ اكتشاف أولى الإصابات بالمرض على المستوى العالمي بتفعيل إجراءات الرصد والتقصي على المعابر الحدودية حتى نبقى يقظين من إمكانية انتشاره، مشددا على الإبقاء على حالة التأهب كما هي وعدم تغيير الإجراءات في الوقت الحالي.

وبيّن أن الأردن لم يسجل حتى الآن أي إصابات أو حالات اشتباه بالمرض.

وبشأن توفر لقاح Imvanex الذي اعتمدته وكالة الأدوية الأوروبية مؤخرا للوقاية من مرض جدري، لفت البلبيسي إلى أن اللقاح غير متوفر في الأردن وهو

لقاح كان يستخدم سابقا للجدري وإنتاجه محدود حول العالم بعد استئصال المرض في العالم منذ عام 1980.

وكانت أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، جدري القرود حالة طوارئ صحية عالمية، وهو أعلى مستوى من التنبيه لدى المنظمة، ويتم ذلك بناء على توصيات لجنة الطوارئ.

يذكر أنه تم تسجيل نحو 17 ألف إصابة بمرض جدري القرد في 74 بلدا حول العالم معظمها في أوروبا، بحسب آخر الإحصائيات التي أعلنتها المنظمة

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.