• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

عباس لقادة اللوبي الصهيوني:لا أنفي حق الشعب اليهودي على أرض إسرائيل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-06-10
1306
عباس لقادة اللوبي الصهيوني:لا أنفي حق الشعب اليهودي على أرض إسرائيل

في لقائه مع 30 من قادة اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة والباحثين وأعضاء في الإدارة الأمريكية السابقة، في "مركز دانيال أبرامز للسلام في الشرق الأوسط"، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنه "لن ينفي أبدا حق الشعب اليهودي على أرض إسرائيل".

 وجاء اللقاء والذي استغرق مدة ساعتين بطريقة الأسئلة والأجوبة، وحضره من جملة الحضور ممثلون من كبار المسؤولين في "إيباك" وما يسمى بـ "العصبة ضد التشهير".
 
وحسبما ذكر موقع "عرب 48" الالكتروني، تركزت الأسئلة حول المفاوضات التقريبية و"التحريض الفلسطيني" ضد دولة الاحتلال. ونقل عن رئيس السلطة الفلسطينية قوله في هذا السياق إنه على استعداد لتشكيل لجنة متابعة ثلاثية لمتابعة التحريض، إلا أن إسرائيل لم توافق.
 
كما نقل عنه اقتراحه أن يقوم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بإجراء مقابلة مع التلفزيون الفلسطيني، أسوة بما فعله هو مع القناة الإسرائيلية العاشرة.
 
وفي حديثه عن أسطول الحرية، قال رئيس السلطة الفلسطينية إنه على إسرائيل استخلاص الدروس مما حصل، فقد ارتكبت خطأ جسيما على مستويين، الأول أن السفن كانت في المياه الدولية وليس في المياه الإقليمية، والثاني أنها هاجمت مواطنين من 23 قومية على الأقل يحملون المواد الإغاثية ولم يكونوا مسلحين.
 
ولدى سؤاله في المقابلة عن استعداد الفلسطينيين للقبول باتفاق لا يشمل القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، قال إن ذلك غير ممكن، وأن السلطة لن توقع على اتفاق لا يشمل القدس المحتلة.
 
لقاء عباس وأوباما
 
وكان عباس قد صرح في مقابلة تلفزيونية، تم بثها مساء أمس، بأن لقاءه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض قد تركز حول المفاوضات التقريبية وأسطول الحرية، مشيرا إلى أنه طلب من أوباما الضغط على إسرائيل لفك الحصار عن قطاع غزة والموافقة على لجنة تحقيق دولية، كما ناقش إمكانية المصالحة الفلسطينية.
 
وقال إنه تعهد لأوباما بأنه في حال حصل تقدم عيني في القضايا الجوهرية المرتبطة بالحدود والأمن، سيكون بالإمكان التقدم نحو المفاوضات المباشرة.
 
وأضاف أنه على الإسرائيليين الموافقة على قضية حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 كأساس للمحادثات، وهناك إمكانية لإجراء تبادل مناطق معين أو تغييرات طفيفة يوافق عليها الطرفان. وتابع أنه في حال واصلت إسرائيل النباء الاستيطاني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، فسوف تتم إعادة دراسة الوضع مجددا.
 
من جانبه، حث أوباما إسرائيل والفلسطينيين على بذل مزيد من الجهد من أجل المضي قدماً في المفاوضات غير المباشرة. وأعرب عن أمله في تحقيق تقدم كبير في عملية التسوية في الشرق الأوسط خلال العام الحالي، متعهداً بأن تلقي واشنطن بكل ثقلها لإخراج عملية السلام من المأزق.
 
وأبدى الرئيس الأمريكي تأييده لإجراء تحقيق "موثوق به" في الاعتداء الإسرائيلي على سفن "أسطول الحرية"، معتبراً أنه من المهم "إخراج الحقائق إلى العلن". ولكنه لم يتطرق إلى الدعوات لإجراء تحقيق دولي مستقل.
 
كما أعلن أوباما عن تقديم مساعدات بقيمة 400 مليون دولار للضفة الغربية وقطاع غزة. وتتضمن هذه المساعدات 240 مليون دولار لتمويل القروض العقارية الطويلة الأجل في الضفة الغربية، و75 مليون دولار لتحسين البنية الأساسية في الضفة والقطاع، و10 ملايين دولار للارتقاء بالقدرات التنافسية لدى القطاع الخاص الفلسطيني، و40 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، و14,5 مليون دولار لإعادة تأهيل المدارس والزراعة ذات المساحات الصغيرة وإصلاح مرافق الصحة في غزة، و10 ملايين دولار لبناء خمس مدارس جديدة في غزة عبر الأونروا، و5 ملايين دولار لإصلاح شبكة توزيع المياه في غزة.
 
وفي إشارة إلى رغبة الولايات المتحدة لتعزيز موقف عباس أمام شعبه، سمح للصحافيين بدخول المكتب البيضاوي لمقابلة الرئيسين معاً، خلافاً لما حدث خلال اللقاء بين أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تشرين الثاني الماضي، وهو ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية حينها بأنه "ازدراء".
 
وكانت إسرائيل قد استبقت اللقاء بين أوباما وعباس بتخفيف شكلي لقائمة السلع الممنوع إدخالها إلى غزة، حيث سمحت بنقل بعض المنتجات مثل المشروبات والعصائر والفواكه المعلبة ورقائق البطاطا وأدوات الحلاقة.
 
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر أمريكية قولها إن إدارة أوباما تعدّ خطة إستراتيجية متكاملة حول الأوضاع في قطاع غزة، تتضمن نشر قوات دولية ووقف إطلاق نار دائما وشاملا بين إسرائيل وحركة حماس. وأطلقت الإذاعة على هذه الخطة اسم "الأمن مقابل الغذاء" مشبهة إياها ببرنامج "النفط مقابل الغذاء" الذي فرض على العراق في بداية التسعينيات.وكالات
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.