• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

حرق النفايات في الحاويات بين الاحياء السكنية يهدد سلامة محافظات الشمال كافة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-06-15
2834
حرق النفايات في الحاويات بين الاحياء السكنية يهدد سلامة محافظات الشمال كافة

يشكو مواطنون في محافظات الشمال من حرق النفايات الموجودة بالحاويات أو تلك الموجودة في الأكياس بين الأحياء السكنية, وبعض المناطق يتم حرق النفايات الموجودة فيها أمام مبنى البلدية, دون اتخاذ أي إجراء رادع.

وأضافوا لـ العرب اليوم أن حرق النفايات يتم بشكل يومي في معظم المناطق خاصة عند ساعات الصباح الأولى أو في ساعات المساء. وأحيانا يتكرر لأكثر من مرة في اليوم وغالبا ما يقوم بهذا العمل عمال النظافة في البلديات, وأحيانا يلجأ المواطنون لهذا الأسلوب, نتيجة تكدس, وتراكم النفايات, في الأحياء والحاويات, ويقومون بحرقها بهدف التخلص منها.
مدير بيئة اربد خلف العقلة قال لـ العرب اليوم أن حرق النفايات بشكل عام, ممنوع في الأردن, لأنه يجب جمعها في حاويات خاصة, ونقلها إلى مكبات النفايات المخصصة لهذه الغاية, حيث يتم طمرها هناك حسب الأصول.
وأضاف العقلة أنه تتم الاستفادة من نقل النفايات إلى موقع المكب, في موضوع إعادة التدوير, حيث يتم فرز كل نوع من النفايات وحده, مثل الورق, والزجاج, والبلاستيك, والاستفادة من المخلفات بعد تدويرها من الناحية الاقتصادية, مشيرا أنه تتم الاستفادة من غاز الميثان الناتج من مكبات النفايات, في توليد الطاقة الكهربائية.
وبين العقلة أن التأثير المباشر والناتج عن حرق النفايات, يتضح لاحتواء النفايات على مواد بلاستيكية, والغازات المنطلقة من حرق النفايات, تؤدي لتلوث الجو, وتلوث الهواء, كما أنها تؤثر على الصحة العامة, كما تؤثر بشكل أكبر على الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الجهاز التنفسي, مشيرا أن الأكثر تأثرا بالغازات المنبعثة من عملية الحرق, هم الأشخاص الذين لديهم التهابات بالجهاز التنفسي
وكانت عدد من البلديات أكدت بأنها ستتخذ الإجراءات الرادعة, بحق من يقوم بحرق النفايات, سواء كان من المواطنين, أو من عمال النظافة العاملين فيها, وإنها أصدرت تعاميم, بمراقبة عمال النظافة, والتأكد من عدم لجوئهم لهذا الأسلوب في التخلص من النفايات, والالتزام بنقلها, لمكاب النفايات, والتشديد عليهم بعدم حرق النفايات.
كما, أكد عدد من رؤساء البلديات, لـ العرب اليوم وفي تصريحات صحافية سابقة, أن ضاغطات النفايات, معطلة في معظم البلديات, في مناطق عجلون واربد والأغوار الشمالية, وتحتاج لصيانة مستمرة, حيث مضى على بعضها أكثر من عشرين عاما, لذلك فأن النفايات, تتراكم عند الحاويات, وبين المنازل الأمر الذي يدفع الكثير من المواطنين, وعمال النظافة لحرقها.
وأظهرت دراسات, صادرة عن الوكالة الأميركية لحماية البيئة, إن حرق النفايات, يعد أحد أهم مصادرمواد الديوكسين, وتعد هذه المواد »نفايات سامة بحت« تتكون عند حرق النفايات التي تحتوي الكلور. وحسب الدراسات ذاتها, فإن الديوكسين, والفوران, يتكونان من أي مادة كلورية موجودة في النفايات, اضافة, لكون الحرق »غير الضروري« للبلاستيك, والورق, والبطاريات, وغيرها من المواد غير المعدية, يؤدي إلى توليد الديوكسين, وانبعاث الزئبق, ومواد الفوران, والزرنيخ, والرصاص والكادميوم, وإنتاج رماد, يحتاج بدوره إلى المعالجة خصوصاً انه يعتبر من النفايات الخطرة.
يذكر أن كمية النفايات المنزلية في المملكة, تبلغ 1.4 مليون طن سنوياً, في حين تصل كمية النفايات الصناعية, إلى 165 ألف طن سنوياً, و1.6 مليون طن سنوياً للنفايات الزراعية, وفق دراسة كان أعدها مكتب برنامج الأمم المتحدة للتنمية في الأردن.العرب اليوم
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

حسن أبو نجم03-11-2010

أخواني القراء الأعزاء

أجلكم الله القمامة أصبحت تتراكم في كافة أحياء و قري الأردن في كافة المناطق لأسباب مجهولة حتي لم يكن من حل سوي حرق القمامة المتراكمة من قبل المواطنين لعلها تخفف من تراكم الحشرات و المكرهة الصحية و الرائحة الجائفة في المناطق السكنية , ولكننا لا زلنا نجه
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.