• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أوغلو يبشر العرب.. القدس قريبا عاصمة لفلسطين وسنصلي معا بالمسجد الأقصى

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-06-15
1161
أوغلو يبشر العرب.. القدس قريبا عاصمة لفلسطين وسنصلي معا بالمسجد الأقصى

أطلق وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو شعاراً هو الأول لمسؤول غير عربي حين وعد بالصلاة قريباً في المسجد الأقصى المبارك.

 وجاء وعد داود أوغلو أمام نظراء له من وزراء خارجية دول عربية شاركوا في منتدى اسطنبول الاقتصادي مؤخراً. وقد نقلت صحيفة "ميللييت" التركية بعض ما جرى خلف الأبواب المغلقة وفي الكواليس.
 
وذكرت الصحيفة أن داود أوغلو، وفي اجتماع مغلق مع 17 وزير خارجية عربياً، تحدث بلهجة نارية لكن غير انفعالية. وقال لهم "ستكون القدس قريباً عاصمة لفلسطين، وسنؤدي الصلاة معاً في المسجد الأقصى".
 
وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية التركية قول داود أوغلو كما يأتي: "من المعروف أن أي تركي يمكنه الآن الصلاة في المسجد الأقصى، لكن عليه الحصول على تأشيرة دخول إسرائيلية..
 
وما يقصده داود أوغلو هو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية بحيث يذهب إليها الزعماء العرب بحرية ويصلّون في المسجد الأقصى من دون تأشيرة دخول إسرائيلية".
 
ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن المسؤول التركي: "هذا يعني، بالنسبة لتركيا، أن رفع الحصار عن غزة لم يعد بعيداً. وكما كانت غزة هدفاً مركزياً ستكون إقامة الدولة الفلسطينية هدفاً مركزيا".
 
من ناحية أخرى، أعلن داود أوغلو أن تركيا لا تثق في أن اللجنة التي شكلتها اسرائيل بشأن الاعتداء الدامي الذي شنته على سفن اسطول الحرية، ستؤدي الى تحقيق محايد.
 
وقال داود أوغلو للصحفيين: ليست لدينا بتاتا الثقة في أن اسرائيل التي ارتكبت مثل هذا الهجوم على قافلة مدنية في المياه الدولية ستجري تحقيقا محايدا مضيفا أن أي تحقيق تجريه إسرائيل من طرف واحد لن يكون له أي قيمة في نظر تركيا مجددا إصرار تركيا على تشكيل لجنة تحقيق تحت الإشراف المباشر للأمم المتحدة و على تحقيق محايد تشارك فيه بلاده مضيفا أن تركيا تنتظر بفارغ الصبر أن تتخذ الأسرة الدولية اجراءات بطريقة موضوعية.
 
وحذر من مغبة تجاهل طلبات تركيا مؤكدا أنه إذا لم تشكل لجنة دولية واستمر تجاهل الطلبات المبررة لتركيا سيكون من حقها مراجعة علاقاتها مع اسرائيل من جانب واحد وفرض عقوبات.
 
ووصف داود أوغلو لجنة التحقيق التي تعتزم إسرائيل تشكيلها بشأن عدوانها على قافلة الحرية بأنها لا تعني شيئا بالنسبة لتركيا وليس لها أي صفة دولية.
 
وقال: "إننا نصر على أن تكون لجنة التحقيق في الاعتداء على قافلة السفن المتجهة إلى غزة ذات صفة دولية وتحت إشراف الأمم المتحدة لأن الجريمة وقعت في المياه الدولية".
 
"تركيا لن تنخدع"
 
وفي مدينة ريزه، مسقط رأسه، أطلق رئيس الحكومة رجب طيب اردوجان سلسلة من المواقف القوية الجديدة المتصلة بفلسطين وغزة ودور تركيا، واتهامها بأنها انقطعت عن الغرب ومالت إلى العرب.
 
وقال اردوجان: "يقولون إننا غيرنا المحور وينتقدون تدخلنا في فلسطين وفي غزة، وأنا أقول لهم إنه إذا كان يجب ألا نتدخل في فلسطين فماذا تفعل الولايات المتحدة في فلسطين وفي العراق وفي أفغانستان؟ وماذا تفعل فرنسا وألمانيا وانجلترا وهولندا هنا وهناك وفي كل مكان؟".
 
وأضاف "هناك قواعد في السياسة الدولية، وإلا لماذا نحن في حلف شمال الأطلسي وفي الأمم المتحدة"؟.
 
وأشار أردوجان إلى أنهم بقولهم "إننا غيرنا المحور يريدون تهديدنا"، وعبر الصحافة المدعومة من إسرائيل، وأقول لهم "إن تركيا لا تشبه بلداً آخر، وسلطة حزب العدالة والتنمية لا تشبه السلطات الأخرى وإذا هددتم فنحن لا ننحني وسنقف مستقيمين، لكن لا احد يلعب بكرامتنا وشرفنا. وليعرف الجميع ذلك".
 
وأضاف "كما أنقذ أجدادنا اليهود من إسبانيا قبل 500 عام فسوف نقف اليوم إلى جانب إخوتنا الفلسطينيين"، موضحاً "يمكن أن يسكت الجميع على الحريق في الشرق الأوسط لكن نحن لن نسكت. نحن نريد السلام في المنطقة ولا نريد إرهاب الدولة ولا أن يقتل الأطفال في المنطقة"، معتبراً أن إسرائيل يمكن أن تخدع الجميع بإظهار أنها ضحية لكن تركيا لن تنخدع.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.