• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مندوبا عن الملك.. رئيس الوزراء يفتتح المؤتمر الوطني لتطوير الخطط الدراسية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-06-15
1194
مندوبا عن الملك.. رئيس الوزراء يفتتح المؤتمر الوطني لتطوير الخطط الدراسية

مندوبا عن جلالة الملك عبد الله الثاني افتتح رئيس الوزراء سمير الرفاعي اليوم الثلاثاء المؤتمر الوطني لتطوير الخطط الدراسية وأساليب التعليم والتعلم والبحث العلمي، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع جامعة كولومبيا لبحوث الشرق الاوسط.

 ويأتي هذا المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام استجابة للتوجيهات الملكية السامية التي تؤكد ضرورة تعزيز البرامج الأكاديمية والتقنية وفقاً لأفضل المعايير والممارسات الدولية.
 
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور وليد المعاني، في افتتاح المؤتمر الذي حضرته، سمو الاميرة سمية بنت الحسن، رئيسة مدينة الحسن العلمية والجمعية العلمية الملكية، اضافة الى عدد من الوزراء، ان هذا المؤتمر يهدف الى ايجاد بعض الحلول لكثير من المشاكل التي تعترض العملية التعليمية الجامعية، معربا عن امله ان يجد المؤتمر الطرق والوسائل التي تمكنها من تزويد الطالب بالوسائل اللازمة لجعله اكثر مهنية واكثر تنافسية.
 
وقال ان التنمية الحقيقية لا يمكن ان تتم دون توفر القوى البشرية المؤهلة والمدربة بصورة عالية والقادرة على المنافسة في سوق العمل والبقاء فيه.
 
واضاف: لقد اضحت المنافسة هي جواز السفر الذي يمكن هذه القوى المدربة من عبور حدود الرتابة والروتين والانطلاق لمستويات الاداء المطلوبة لتحقيق التقدم والرفاه الاقتصادي للمجتمعات.
 
وبين ان الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي قامت على محاور عديدة وحددت الطريق الذي يجب السير فيه للنهوض بالتعليم العالي واعادة الألق اليه.
 
واشار الى لقاء جلالة الملك رؤساء الجامعات في عام 2008 والطلب منهم تشخيص الواقع، حيث قدموا له تقريرا يرسم الطريق، وهو تقرير تناول محاور الاستراتيجية كلها، بدءا بالحاكمية ومرورا بتمويل التعليم الجامعي واصلاح انظمة القبول واعادة الاهتمام بالتعليم الجامعي المتوسط.
 
وقال ان مجلس التعليم العالي والوزارة قاما بوضع هذه التوصيات موضع التنفيذ، فصدرت تشريعات اعطت الاستقلالية للجامعات من خلال مجالس امنائها، ووحدت كثيرا من المعايير التي تحكم الجامعات الرسمية والخاصة بصفتها مؤسسات وطنية تهدف للغاية نفسها.
 
ولفت المعاني الى ان التعليم العالي يمر في كثير من الدول بمراجعات تتعلق بالاعتماد والجودة وتحديد انجع الوسائل لضمان المخرجات من جامعات اصبح تمويلها مكلفا، وبالتالي وجب التأكد من سوية الخريج لئلا يكون الانفاق عبثيا.
 
واوضح ان الطلب الشديد على التعليم العالي في الاردن يجب ان يدرس بعناية، وان تحدد الاهداف الوطنية للطلب على مستوياته، مشيرا الى انه من غيرالمعقول ان تكون نسبة الملتحقين بالجامعات على مستوى البكالوريوس 82 بالمئة، بينما لا تتخطى نسبة الملتحقين بالتعليم المتوسط حاجز ال5 بالمئة.
 
ولفت المعاني الى ضرورة الانتباه الى نسب اعضاء هيئة التدريس قياسا للطلبة، وما اذا كان سبب تدنيها هو كثرة الطلبة ام قلة الاساتذة ام الاثنان معا وما اسباب ذلك.
 
وعرض في افتتاح المؤتمر للمشروعات الكبرى المتعلقة بالتعليم العالي والتي قدمت للحكومة، ومنها جعل تمويل الدراسة الجامعية متاحا امام 70 بالمئة من الطلبة الاردنيين الملتحقين بالبرامج العادية، عن طريق انشاء بنك التمويل الطلابي.
 
اما المشروع الثاني فهو انشاء الاكاديمية الاردنية للتعليم التقني التي ستعنى بهذا التعليم بمستوييه العام والخاص، حسب المعاني الذي قال ان المشروع الثالث "هو هذا المؤتمر الذي نشهده اليوم الذي يبحث في الخطط الدراسية وطرائق التدريس، وهما امران اهملا ردحا طويلا من الزمن".
 
من جهته، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر امين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور تركي عبيدات، : اننا نسعى من خلال هذا المؤتمر الى تحقيق نتائج قيمة تؤسس لجامعاتنا رؤى جديدة تعزز قدرتها على التطوير والتحديث، في ما يتعلق بانماط التعليم والتعلم ورفدها بالتكنولوجيا المناسبة.
 
واكد ضرورة مراجعة مكونات الخطط الدراسية وتطوير قدرات اعضاء هيئة التدريس بغية المواءمة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل المحلي والاقليمي والعالمي.
 
واشار الى ان برنامج المؤتمر يتضمن العديد من الفعاليات، ابرزها عرض لافضل الممارسات والتجارب المحلية والعربية والعالمية في مجال تطوير الخطط الدراسية واساليب التعليم والتعليم والبحث العلمي بشكل عام.
 
من جهته اشار مدير مركز جامعة كولومبيا الشرق اوسطي للابحاث الدكتور صفوان المصري الى ان المركز تم تأسيسه برعاية ملكية سامية ليكون مركزا اكاديميا رائدا في المنطقة ويعنى بانشطة تتعلق بالبحث العلمي والتعليم ورعاية المؤتمرات وتشجيع الحوار الاكاديمي .
 
وقال ان هذا المؤتمر سيهتم بمنهجية اعداد الطالب الجامعي والتي تشكل تحديا مستمرا ما يتطلب مسايرة التطورات الحديثة في منهجية التعليم والتعلم والتي يشكل فيها الطالب محور العملية التعليمية.
 
واضاف ان هذا المؤتمر يدعم الاساليب المتطورة التي تحفز الطالب على حب الابتكار وتنمي فيه الشغف والرغبة في التحصيل العلمي الذي يوازن بين المنهجين العملي والنظري.
 
وستركز محاور المؤتمر الذي يشارك فيه خبراء محليون ودوليون على أربعة محاور رئيسية، هي الخطط الدراسية والبرامج الأكاديمية وارتباطها ببرامج التعلم الالكتروني، وأنماط التعليم والتعلم وارتباطها بالتعلم الالكتروني والتعلم المفتوح، وأساليب تقييم الطلبة وأنماطها، والتعليم المعزز بالتكنولوجيا.
 
كما وتتضمن محاور المؤتمر اوراق عمل حول تحديات اعداد الطلبة الجامعيين في الاردن لمواكبة احتياجات العصر وتطوير الخطط الدراسية في الجامعات الاردنية وتطوير ومراجعة الخطط الدراسية وتقييم الطلبة في الجامعات الاردنية ووضع التعليم الالكتروني للتعليم الالكتروني في الجامعات الاردنية.(بترا)
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.