• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مشروعات اردنية مصرية مشتركة لتطوير شبكة الطرق والموانئ وإنشاء مناطق تخزين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-06-17
1140
مشروعات اردنية مصرية مشتركة لتطوير شبكة الطرق والموانئ وإنشاء مناطق تخزين

تدرس الحكومة المصرية حالياً تنفيذ مشروعات مقترحة بمشاركة القطاع الخاص لتعزيز وتوطيد العلاقات التجارية والاقتصادية مع الاردن, وفي إطار استراتيجية التعاون المشترك والاتفاق على أن تكون الاردن بوابة مصر لتصدير منتجاتها إلى العراق ودول الخليج العربي, وان تكون مصر بوابة الاردن لتصدير منتجاته إلى ليبيا ودول المغرب العربي.

وعلمت العرب اليوم أن المشروعات المقترحة تتضمن تطوير شبكة الطرق المؤدية إلى الحدود المشتركة بين البلدين, وتطوير الموانئ, وإنشاء مناطق تخزين, وتطوير أسطول الشاحنات المصري, وسيقوم القطاع الخاص في مصر والاردن بتمويل المشاريع وتنفيذها بدعم من الحكومتين الاردنية والمصرية.
من جانبه أكد وزير التجارة والصناعة المصري - المهندس رشيد محمد رشيد - أنه في إطار تدعيم وتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والاردن, فإن الحكومة المصرية تدرس تنفيذ مشاريع لتطوير الطرق والموانئ الخاصة بنقل البضائع والركاب مع الاردن, بنظام الشراكة مع القطاع الخاص, وبهدف زيادة الصادرات المصرية للسوق الاردني وأسواق العراق ودول الخليج العربي, وزيادة الصادرات الاردنية إلى مصر ودول المغرب العربي, وأن المشاريع المقترحة تشمل تطوير الطرق البرية المؤدية إلى الاردن, وتطوير ميناءي نويبع والعقبة, بجانب إنشاء مناطق تخزين للمنتجات المصرية على الحدود المصرية الاردنية, وعلى الحدود الاردنية العراقية, وأنه تم الاتفاق على أن تكون الاردن بوابة مصر لتصدير منتجاتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال وزير التجارة والصناعة: ان قائمة المشاريع تشمل أيضاً تطوير شبكة الطرق المؤدية إلى الحدود مع ليبيا, وإنشاء مراكز تخزين على الحدود بحيث يستفيد منها الجانب الاردني في تصدير منتجاته إلى السوق الليبية كمرحلة أولى, تليها استخدام هذه المراكز كبوابة لزيادة صادرات الاردن إلى دول المغرب العربي.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.