• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

20 حادث غرق أدت إلى 15 وفاة منذ بداية العام

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-06-19
1261
20 حادث غرق أدت إلى 15 وفاة منذ بداية العام

تعاملت كوادر الدفاع المدني منذ بداية العام الجاري مع (20) حادث غرق، نتج عنها (15) وفاة، و(6) إصابات.

وقالت دائرة الإعلام والتثقيف الوقائي في مديرية الدفاع المدني إن الخطر الأكبر في حوادث الغرق هو نتائجها المؤلمة، حين تتعرض حياة الغريق والموت خلال دقائق معدودة لا تتجاوز في أقصى الأحوال خمس دقائق.
ودعت المديرية إلى تجنب الاقتراب من التجمعات المائية، والقنوات الجارية والسدود والبرك. مشددة على عدم السباحة فيها وضرورة مراقبة الأطفال، وخاصةً بالقرب من المسطحات المائية باعتبارهم لا يدركون مدى الأخطار التي تحيط بهم، إضافة إلى منعهم من تسلق المرتفعات والمقاطع الصخرية والأشجار، أو الاقتراب من الأماكن شديدة الانحدار تجنباً لخطر السقوط لا قدر الله.
وتؤكد الإدارة على أن اختيار المكان المناسب الذي يكون آمنا وقليل الأخطار، له الدور الأكبر بتجنب وقوع الحوادث، حيث إن الالتزام بمتطلبات السلامة العامة واتخاذ جميع متطلبات الأمان هو السبيل الوحيد لإيقاف هذه الحوادث التي تهدر الكثير من الأرواح والممتلكات، والتي تأتي بالغالب نتيجة الاستهانة وعدم الاكتراث بالأخطار المحيطة.
ولفتت الإدارة إلى ضرورة تجنب إشعال النار في الغابات المكتظة بالأشجار، بقصد الشواء أو الطهي.
كما تدعو الإدارة إلى عدم السباحة في الأماكن المسموح بها، من قبل أشخاص لا يجيدون ممارسة هذه الرياضة. إضافة إلى مراقبه الأطفال ومنعهم الاقتراب من المسطحات المائية.
وأشارت الإدارة إلى أن غياب الرقابة عن الأطفال عند ممارسة السباحة في الأماكن غير المخصصة لذلك، أدت إلى ارتفاع الوفيات بين الأطفال، حيث كانوا يمارسون هذه الرياضة دون الإلمام بأصولها وفي أماكن غير مخصصة لممارستها كالبرك الزراعية والسدود والتي تعتبر مصيدة لهؤلاء الأشخاص.
يشار إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني، تعاملت عام 2009، مع ( 102) حادث غرق، نتج عنها(81) إصابة و(43) حالة وفاة.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.