• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إغلاق العشرات من مراكز العلاج بالليزر لمخالفاتها الصحية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-06-20
1472
إغلاق العشرات من مراكز العلاج بالليزر لمخالفاتها الصحية

كشف مدير تراخيص المهن والمؤسسات الصحية في وزارة الصحة الدكتور عزمي الحديدي أمس، إغلاق العديد من مراكز العلاج بالليزر في مختلف مناطق المملكة مؤخرا.

وأكد الحديدي أن سبب الإغلاق ناتج عن مخالفات صحية لتلك المراكز، لافتا إلى أن هنالك نظاما خاصا بمراكز الليزر، صادرا عن مجلس الوزراء، ومقرا من وزارة الصحة.
وأوضح الحديدي أن "هنالك أيضا مراكز لم تتقيد بأسس الترخيص، الأمر الذي اضطرنا إلى إغلاقها، بأمر من وزير الصحة الدكتور نايف الفايز".
وقال مدير تراخيص المهن: "ضبطنا أشخاصاً غير مؤهلين يجرون عمليات ليزر لمواطنين، وعند التحقيق معهم تبين لنا أنهم حاصلون على ترخيص من مؤسسة التدريب المهني كفنيي تجميل، وليس كمختصين بالعمل على أجهزة الليزر".
وأضاف: "لمراكز الليزر شروط خاصة ودقيقة، ومن يعمل على تلك الأجهزة هم الأطباء والمختصون فقط، من الحاصلين على الشهادات الجامعية التي تؤهلهم لذلك".
وزاد: "تلقينا شكاوى من مواطنين حول مخالفة بعض أصحاب المراكز، ونقولها بعالي الصوت، لن نسمح لأي كان أن يتجرأ على أجساد المواطنين، ويتسبب لهم بالتشوهات".
وكشف الحديدي عن تلقيه شكوى من شاب وفتاة تؤكد تعرضهما للحروق، بعد إخضاعهما لعمليات ليزر من قبل أشخاص ليست لديهم الخبرة والكفاءة اللازمة.
وأشار إلى وجود شروط صارمة يجب التقيد بها من قبل أصحاب المراكز المذكورة، ومنها الالتزام بمواصفات المكان، والأجهزة المستخدمة، والصيانة الدورية، والتي يتم تحديدها من قبل المديرية.
ولفت إلى ضرورة التأكد من وصول أجهزة الليزر إلى المملكة بطرق سليمة، وإخضاعها للفحص بشكل دقيق، مشددا على أن كوادر المديرية تقوم بجولات تفتيشية على المراكز المشار إليها، بشكل شبه يومي.
ونوه الحديدي أن هدف الحملة، هو التأكد من الخدمات والإجراءات الفنية التي تقدمها المراكز العلاجية، والتأكد من مأمونية الأجهزة المستخدمة.
يشار إلى أن الجمعية الأردنية لاختصاصيي الجلدية والتناسلية، كانت قد تقدمت بشكوى الى وزارة الصحة بحق بعض مراكز العلاج بالليزر، متهمة إياها بممارسة إجراءات طبية خاطئة.
وسلطت شكوى الجمعية التابعة لنقابة الأطباء الضوء، على آليات عمل المراكز وصالونات التجميل، متهمة جزءا منها بمزاولة إجراءات طبية غير مخول القيام بها إلا من قبل أطباء.
الجمعية اعتبرت أن انتشار مراكز العناية بالبشرة المرخصة من قبل وزارة الصحة، "بات ظاهرة غريبة"، خاصة وأن من يشرفون عليها "أشخاص لا يمتون للطب بصلة، ويعالجون بالليزر والفلر والبوتوكس، ما يتسبب بـ"إساءة كبيرة لسمعة الأردن الطبية".
وتؤكد الجمعية أن ما تقوم به بعض مراكز الليزر، "يتنافى مع شروط نظام ممارسة مهنة العناية بالبشرة وإزالة الشعر، الذي أصدرته وزارة الصحة".
ويفيد أصحاب بعض مراكز التجميل، أن جلسات الليزر في مراكزهم تتراوح أجرتها بين 60 و70 دينارا للجلسة الواحدة، فيما يحتاج المراجع أو الزبون لأكثر من جلسة.
وبحسب الجمعية، فإن خدمات تلك المراكز لا تقتصر على الليزر فقط، بل تشمل عمليات "الفيلر" و"البوتكس"، وهي عمليات تجميلية يكون غرضها نفخ مناطق معينة في الوجه.
ووفقا لأرقام رسمية، فان جراحة التجميل تدر دخلا قوميا على الاردن بنسبة تصل الى 18% من السياحة العلاجية، أي ما يعادل 700 مليون دولار سنويا.السبيل
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.