• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الوحدات يكتفي بنقطة من الكويت

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-03-11
1831
الوحدات يكتفي بنقطة من الكويت

شاب التخبط هجوم الوحدات وهو يواجه ضيفه الكويت كويتي ليخرج بنتيجة التعادل الإيجابي (1 - 1) في اللقاء الذي إحتضن مجرياته ستاد الملك عبدالله في مستهل مشواره بالدور الأول (دور المجموعات) للمسابقة. الكويت كان البادئ بالتسجيل عبر فرج لهيب د.(17) فيما عادله عامر ذيب د.(67) قبل أن يضيع محمود شلبايه ركلة جزاء للوحدات لاحت له في منتصف الحصة الثانية للقاء ، ليخط الفريقان أول نقطة في رصيدهما.

المباراة في سطور
 
ـ النتيجة : تعادل الوحدات مع الكويت الكويتي (1 - 1)
 
ـ الأهداف : سجل للوحدات عامر ذيب د.(67) ، سجل للكويت فرج لهيب د.(17)
 
ـ الحكام : وطاقم تحكيم عراقي مكون من كاظم السعدي للساحة والمساعدين محمد احمد وعلي محمد.
 
ـ مثل الوحدات : مالك شلبية ، فيصل إبراهيم ، باسم فتحي ، فادي شاهين ، احمد عبدالحليم ، عامر ذيب ، عيسى السباح ، محمد جمال ، حسن عبدالفتاح (معن الراشد) ، محمود شلبابه وعامر أبوحويطي.
 
ـ مثل الكويت : فهد عوض ، يوسف اليوحا ، حسن الشمراني (احمد سبيج) ، عبدالله المرزوقي ، ماكينجا ، وليد علي ، جراح العتيقي ، ناصر مبروك ، جهاد الحسين (خالد عجب) ، فرج لهيب ، خالد الفضلي.
 
تقديم (لهيب)
 
سارع الكويت إلى الإمساك بزمام المباراة بعدما فرض حضوراً قوياً في وسط الميدان عبر ماكينجا والعتيقي والحسين فيما توضع وليد علي ومبروك في طرفي الملعب لإسناد الشق الهجومي في ألعاب الفريق لدعم حضور فرج لهيب في المقدمة ، فيما إنحسرت ألعاب الوحدات في تحركات ضعيفة سعت إلى تثبيط نزعات خصمه عبر المحاولات التي نسجها كل من عبدالفتاح وذيب والسباح في وسط الميدان لينحصر دور شلبايه والحويطي في مشاهدة هذه الإرهاصات الفنية دون أي دور حقيقي ومثير على المرمى الكويتي.
 
في خضم ذلك زار الكويت أكثر من مرة مرمى شلبيه لكن دون أن تصل هباته الهجومية إلى مرحلة النضج والتي تأخرت حتى الدقيقة (17) عندما تقدم فهد عوض ليرسل كرة عرضية وجدت رأس لهيب تدكها البعيدة عن الرقابة تدكها في الشباك هدف المباراة الأول للضيوف.
 
الهدف أثار قليلاً طروحات الوحدات الهجومية التي نشطت بعد ذلك إذ إستطاع تجاوز خطوطه والوصول إلى المرمى الكويتي أكثر من مرة عبر تسديدتين متتاليتين لعيسى السباح ثم عامر ذيب لم تجدا سبيلهما إلى الشباك قبل ان يتقدم شلبايه ليرسل صاروخاً من على حافة المنطقة تصدى لها الحارس على دفعتين.
 
باقي ما تبقى من أحداث الشوط جاءت مزدحمة بالفرص الخضراء التي لم ترق إلى مستوى التطلعات ، خاصة تلك الكرة التي رفعها باسم ولم تجد المتابعة في حين إستطاع الكويت الوصول إلى المرمى مزعجاً دفاع الوحدات أكثر من مرة.
 
تعادل وجزاء ضائع
 
تحررت ألعاب الوحدات من الانماط الدفاعية التي طغت على ادائه في الحصة الأولى وصولاً إلى صياغة عدة هجمات لم تصل إلى مرحلة النضج المطلوبة إذ شابها التخبط في ظل إحكام الدفاع الكويتي قبضته على المجريات ، لتسنح للوحدات فرصة دسمة أمام مرمى الفضلي عندما رفع الذيب كرة ركنية مرت من أمام رأس شلبايه ومحمد جمال دون أن تجد المتابعة المطلوبة ، اعقبها عبدالحليم بتسديدة من على حافة المنطقة أبعدها الدفاع الكويتي بصعوبة.
 
جميع ما سبق ذكره لم يلغ الخطورة الكويتية على مرمى الوحدات إذ إعتمد على الهجوم المرتد الذي وجد الوحدات صعوبة في تداركه على الشكل الأمثل ، قبل أن يجرى الفريق الضيف تبديله الأول ليدخل خالد عجب بدلاً من جهاد الحسين ليتوضع البديل في المقدمة بهدف تدعيم الحضور الهجومي للفريق ، إلا أن ذلك لم يمنع الوحدات من إحراز التعادل عندما تصدى باسم فتحي لتنفيذ ركلة حرة مباشرة غمزها عامر ذيب برأسه لتعانق الشباك د.(67) من عمر المباراة ، ليعقب الهدف بعدة دقائق إحتساب حكم اللقاء ركلة جزاء للوحدات على إثر إعاقة المرزوقي لشلبايه في المنطقة المحرمة تصدى لتنفيذها شلبايه لكن الحارس كان لها محبطاً التعزيز للوحدات.
 
خفتت حدة الألعاب بين الفريقين بعد الجزاء الأخضر الضائع ليتخلل المباراة ، محاولات شد وجذب بين الفريقين لكن دون الوصول إلى مرحلة الاحتدام المطلوبة ليكسر عبدالحليم هذا الصمت بقذيفة حرة مباشرة تصدى لها الفضلي على دفعتين ، إلا أن المجريات عادت لتهدأ قليلاً في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التي تخللها دخول الراشد بدلاً من عبدالفتاح في حين توضعت ألعاب الكويت عبر محاولات خجولة لعجب ولهيب كان لها دفاع الوحدات بالمرصاد قبل أن يطلق الحكم صافرته معلناً انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.