"كشف الكذب" لمعرفة من أعاد مسدس اشكنازي؟

 وذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الاثنين 21-6-2010، أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية فتحت التحقيق مجدداً بعد العثور على المسدس القديم الذي يعود لرئيس الجيش اشكنازي داخل مقر قيادته بعد مرور ما يقارب العام على سرقته قيادة جيش الاحتلال والشرطة العسكرية.

 

ونتيجة للتحقيقات السابقة تم اعتقال احد الجنود الإسرائيليين على خلفية الموضوع وتوجيه تهمة السرقة بحقه، وتقديمه إلى المحكمة بعد اتهامه ببيع المسدس لمواطن عربي في منطقة عام 48، ولكن كانت الصدمة شديدة على الجيش حال العثور عليه قبل أسبوع من إحدى المجندات عندما كانت تحضر احد الملفات.

 

وأضافت الصحيفة "نتيجة لذلك قررت الشرطة العسكرية الإسرائيلية إجراء تحقيق شامل لمعرفة منْ أعاد المسدس إلى مكتب اشكنازي، بحيث يتم إخضاع العشرات من الجنود العاملين في مكتب رئيس الجيش للتحقيق في هذا الأمر، حيث تم إخضاعهم لاختبار كشف الكذب للوصول إلى الحقيقة، لان إعادة المسدس بحسب قيادة الجيش اخطر من موضوع سرقته قبل عام".

 

وتابعت: "وهذا ما يدلل على وجود جنود يعملون في مكتب اشكنازي على علاقة مباشرة مع موضوع السرقة، ويقدمون خدمات حتى الآن لمن أقدم في السابق على سرقة المسدس من مكتب أشنكازي الشخصي ومن الخزانة التي كان يضع بها بعض الهدايا التي وصلته للذكرى، بحيث يشير الأمر لإمكانية اختراق مقر قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بسهولة وبشكل متكرر".