الحنيفات يتوقع إنتاج 33 ألف طن من زيت الزيتون

 

وأكد الحنيفات، أنه نظرا لقدسية شجرة الزيتون، فقد أولت الوزارة قطاع الزيتون وتطويره اهتماما خاصا، لدوره وانعاكاساته الإيجابية على الجوانب الاقتصادية والبيئية، والاجتماعية.

 

وأوضح الحنيفات، أن رؤية الوزارة تتمحور حول دعم وتطوير قطاع الزيتون على الصعيدين المحلي والعالمي، من خلال عدة مشاريع وطنية هدفت لتحسين جودة زيت الزيتون، مشيرا إلى أن الوزارة عززت الفرص التصديرية لزيت الزيتون خلال السنوات السابقة، من خلال دعم الصادرات من مادة زيت الزيتون بواقع 1 دينار لكل 1 كغ.

 

وبين الحنيفات أنه ومن خلال الخطة الوطنية للزراعة المستدامة، نفذت الوزارة حزمة من المشاريع الريادية التي ركزت على الحصاد المائي لري أشجار الزيتون.

 

وقال الوزير إن مشاتل وزارة الزراعة تسهم في انتاج غراس الزيتون بأسعار رمزية ولأصناف موثقة من خلال محطاتها، حيث تقوم بإنتاج ما يزيد على 200 ألف غرسة زيتون سنوياً، مما ساهم في زيادة المساحات التي تزرع بها هذه الشجرة.

 

وأشار إلى انه لدينا في الأردن 145 معصرة موزعة على جميع محافظات المملكة، تُقَدَّر طاقتها الإنتاجية بِنحو 407 أطنان لكل ساعة، ومعظمها حديثة تعمل بأنظمة الطرد المركزي ومزودة بخطوط إنتاج متطورة، الأمر الذي يحقق جودة عالية في الزيت المُنتج وقدرة على المنافسة والتَّفَوُّق، إذ يحظى زيت الزيتون الأردني بمكانة مرموقة على المستوى العالمي.

 

وتوقع الوزير في هذا العام، أن يكون الإنتاج من مادة زيت الزيتون حوالي 33 ألف طن منها 25 ألف طن للاستهلاك المحلي، و 8 آلاف طن مخصصة كمخزون استراتيجي.

 

وحضر افتتاح الموسم ، محافظ البلقاء الدكتور فراس أبوقاعود، وسفيرا الجزائر وتونس لدى المملكة، وعدد من نواب ووجهاء المحافظة والعاملين في القطاع.