• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الكشف عن أكبر خطة استيطانية في القدس منذ 50 عاماً

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-06-29
1011
الكشف عن أكبر خطة استيطانية في القدس منذ 50 عاماً

يطرح رئيس بلدية القدس المحتلة نير بركات قريباً خطة هي الأوسع استيطانياً في المدينة منذ خمسين عاماً، وتتضمن توسيع الأحياء الاستيطانية اليهودية وخاصة في شرق القدس.

ويتزامن طرح الخطة التي نشرت تفاصيلها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مع زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للاجتماع بالرئيس الأمريكي باراك أوباما أوائل الشهر القادم.
وأوضحت الصحيفة أن بركات يدفع باتجاه الخطة عبر لجنة التخطيط والتنظيم في بلدية الاحتلال، لاعتمادها بصفتها مخططاً للتنظيم الهيكلي الجديد للمدينة.
وأشارت إلى أن هذه الخارطة هي الأوسع للمدينة المحتلة منذ عام 1967، وسيتم من خلالها دمج شرق المدينة بغربها، وتوسيع الأحياء الاستيطانية في الجزء الشرقي، وهو ما يعني ضمه بشكل أحادي الجانب بشكل تراه بلدية الاحتلال قانونياً، ويضفي الشرعية على ما تقوم به هناك.
وذكرت أن عشرات من المهندسين المعماريين شاركوا على مدار عقد كامل في إعداد المخطط الهيكلي الجديد، ليحل محل المخطط الشامل السابق الذي وضع في عهد الإدارة الأردنية في عام 1959.
وأكد الناطق بلسان البلدية القدس للصحيفة نبأ طرح الخريطة الهيكلية من قبل اللجنة اللوائية خلال أسابيع، بينما جاء من مكتب وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي أن مباحثات تجري بهدف المصادقة النهائية على الخريطة المذكورة.
ومنذ احتلال القدس قبل 43 عاماً، فإن سلطات الاحتلال تسعى بكافة الوسائل إلى تثبيت وجودها في المدينة المقدسة من خلال مخططات التهجير والتشريد المتواصلة، كما أن الأمر أخذ منحىً متصاعداً خلال الأعوام الأخيرة.
ومع وضع الاحتلال مخططاته الجديدة، فإن من الواضح أن محاولة إضفاء الشرعية على سلبه للأراضي في المدينة يريدها أن تصبح أمراً واقعاً، إجهاضاً للمفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة فيما يعد الكيان الإسرائيلي القدس خارج التفاوض.
وتشهد أحياء ومناطق القدس المحتلة بشكل يومي اعتداءات من قبل المستوطنين بحماية من شرطة وجيش الاحتلال على الأرض على المواطنين، وسط مخططات لهدم عشرات المنازل وتهجير سكانها، وطرد وإبعاد مواطنين، وعلى رأسهم الشخصيات المقدسية، من بينهم النواب والوزراء.
من جهتها؛ حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الصهيوني من مواصلة مخططاته الرامية إلى توسيع الاستيطان في مدينة القدس المحتلة، وضم شرقي المدينة المقدسة للكيان الصهيوني، وذلك عبر توسيع المخطط الهيكلي القديم ليشمل القدس القديمة، وجميع الأحياء الاستيطانية المحيطة.
وأكدت الحركة في بيان لها، رفضها للمخطط الاستيطاني الجديد، واعتبرته "عدواناً صارخاً على المسجد الأقصى والقدس، وعلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية".
وحمل بيان الحركة الاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملةً عن تداعيات هذه السياسة العدوانية، "التي ستفجر المنطقة في وجه الغطرسة الصهيونية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية".
ودعا سلطة فريق أوسلو إلى اتخاذ موقف وطني حاسم، بوقف المفاوضات العبثية "التي يستخدمها الاحتلال كغطاء لمشاريعه الاستيطانية، وعمليات التهويد في القدس".
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.