محكمة جرائم الحرب تستدعي ناعومي كامبل في محاكمة الرئيس الليبيري السابق

 وأمرت المحكمة بمثول العارضة الشهيرة للإدلاء بشهادتها في جلسة 29 يوليو الجاري، وإلا يتوجب عليها تقديم سبب مقنع يفسر عدم إمكانية مثولها أمام المحكمة، وفي حالة مخالفتها للقرار فإنها قد تتعرض لعقوبة السجن لمدة قد تصل إلي سبع سنوات، أو غرامة مالية قيمتها 500 دولار، أو كلا العقوبتين معاً.

 

جاءت مذكرة الاستدعاء بحق كامبل بموجب طلب قدمه الادعاء في مايو الماضي، بعد توارد تقارير أفادت بأن العارضة البريطانية السمراء تلقت هدية من تايلور، كانت عبارة عن ماسة قيِّمة، خلال حضورها حفل عشاء أقامه الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا عام 1997.

 

وتسربت أنباء تلك الماسة بعدما كشفت عنها الممثلة الأمريكية ميا فارو، التي كانت مدعوة أيضاً من مانديلا في ذات الوقت، وقالت: لا تنس عندما تقول لك صديقة إنها تلقت ماسة ضخمة في منتصف الليل.

 

ويواجه الرئيس الليبيري السابق، الذي يخضع للمحاكمة في لاهاي بهولندا، تهماً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بعد مقتل الآلاف في خلال الفترة من عامي 1997 و2001، ويقول الادعاء إنه مول شراء أسلحة لقواته بما يسمي «الماس الملطخ بالدماء».

 

وبدأت محكمة العدل الدولية جلسات محاكمة الرئيس الليبيري السابق، وهو أول زعيم أفريقي يمثل أمام محكمة لاهاي، في يونيو من العام 2007، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية إبان الحرب الأهلية في سيراليون المجاورة.

 

واضطر تايلور للتنحي عن رئاسة ليبيريا عام 2003، إثر ضغوط دولية متفاقمة، لاسيما من جانب الولايات المتحدة، وعاش في المنفي بنيجيريا إلي أن قررت الحكومة النيجيرية تسليمه إلي المحكمة الجنائية التابعة للأمم المتحدة، بشأن جرائم الحرب في سيراليون.

 

من ناحية أخري، أعلنت الشرطة الأوغندية أن أحد أبرز المشبوهين في الإبادة الرواندية في 1994، جان- بوسكو وينكيندي الذي تتهمه المحكمة الجزاء الدولية لرواندا بالابادة منذ 2001، قد اعتقل في أوغندا.

 

وأوضحت الشرطة أن الكاهن وينكيندي، اعتقل في غرب أوغندا، وأن اسمه مدرج في لائحة المشبوهين الأحد عشر الذين تلاحقهم محكمة الجزاء الدولية لرواندا، بتهم الإبادة وجرائم ضد الإنسانية. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قدمت مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومة تساعد في اعتقال جون- بوسكو وينكيندي.