• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الزغيلات يستنكر الاعتداء على الصحفيين.. والخوالدة وطبيشات يحصدان أكثرية الأصوات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-03-13
1999
الزغيلات يستنكر الاعتداء على الصحفيين.. والخوالدة وطبيشات يحصدان أكثرية الأصوات

اندلعت قبل قليل في قاعة الفرز الداخليه لنقابة المحامين احداث اشتباك بالايدي واللفظي بين انصار المرشحين لنقابة المحامين ما دفع زملاء من تلفزيون الحقيقه لتصوير مشهد الاشتباك الامر الذي تحول الى حالة اعتداء على الصحفيين ومحاولة تحطيم كاميراتهم وسط مشهد مثير للجدل .

وقال عمر العبادي مندوب "الحقيقة الدولية" المتواجد هناك أن مجموعة كبيرة من المحامين تطاولوا باليد والشتم على فريق "لحقيقة الدولية" وحاولوا تكسير الاجهزة والمعدات والكاميرات التي بحوزة الفريق.
واضاف العبادي أن الفريق واثناء تصويره عملية فرز الاصوات، قام بعض المحامين بالهجوم عليهم وضربهم وسبهم.
حيث تم إبلاغ نقيب الصحفيين الزميل عبد الوهاب الزغيلات بالحادث والذي حضر على الفور والتقي نقيب المحامين صالح العرموطي وعبر عن استنكار نقابة الصحفيين لهذا الحادث الذي وصفه بالاعتداء على الجسم الصحفي .
واكد الزغيلات بان نقابة الصحافيين لن تسمح لاية جهة كانت بالتطاول على الجسم الصحافي لافتا الى اهمية ان يواصل الاعلام الاردني دوره الوطني دون اية معيقات .
وقال الزغيلات خلال حديثه للعرموطي بان النقابة ستتابع الموضوع بكل اهتمام كون الاعتداء على مجموعة الحقيقة الدولية يعني بالنسبة لنقابة الصحفيين اعتداء على الجسم الصحفي برمته .
من جانبه قدم العرموطي اعتذار نقابة المحامين لما جرى مؤكدا ان الحادث لا يعكس موقف نقابة المحامين الداعم والمساند والمدافع عن الحريات العامة والإعلامية بخاصة .
كما شدد العرموطي على متابعة الموضوع لوضع حد لمثل هذه الممارسات التي وصفها بغير "المقبولة" ولا تعكس أخلاق المحامين .
وافادت مصادرنا أن لجنة الفرز قد انتهت من فرز الصندوق الثامن لانتخاب النقيب وكانت النتائج كالتالي:
- أمين خوالدة   1229 صوتاً, احمد طبيشات   1133 صوتاً، حسين مجلي  1007صوتاً، فتحي أبو نصار 544 صوتاً، بشار خليفة .
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.