حماية المستهلك تدعو لكسر احتكار بعض تجار البن

وفي بيان صحفي اصدرته "حماية المستهلك " امس اقترحت على الشركة القيام باستيراد كميات كافية من البن وعرضها من خلال اسواق المؤسستين الاستهلاكيتين العسكرية والمدنية، بالاضافة الى من يرغب من المحامص لكسر الاحتكار ووضح حد للتلاعب بالاسعار.

واظهرت دراسة مقارنة ميدانية اجرتها كوادر الجمعية حول اسعار البن المحلية انه بعد احتساب كافة الكلف المتضمنه اضافة 20% كربح لمنفذي التوزيع (المستورد تاجر الجمله وتاجر المفرق) وباضافة 16% كضريبة مبيعات فان سعر المستهلك النهائي جاء اقل من الاسعار المعمول بها حاليا.

فعلى سبيل المثال فان كلفة الكيلو الواحد من البن البرازيلي تبلغ 455 قرشا يضاف اليها 91 قرشا ربحا لمنفذي التوزيع ويضاف اليها ضريبة مبيعات بنسبة 16% وقيمتها 87 قرشا بالتالي يكون المجموع الكلي أو السعر النهائي للمستهلك 633 قرشا وليس 900 قرش للكيلو الواحد.

اما البن الاندونيسي فان تكلفة الكيلو الواحد تبلغ 390 قرشا و78 قرشا ربحا لمنفذي التوزيع ويضاف اليها ضريبة المبيعات 16% وقيمتها 75 قرشا ليصبح المجوع الكلي 543 قرشا.

وبناء على ما تقدم يتضح من الدراسة التحليلية لاسعار اهم اصناف القهوه ومنها البرازيلي ان تجار القهوه يحققون ارباحا بنسبة تتجاوز الـ 100% وليس 20%.

أما بالنسبة للقهوة الكينية صنف اول والتي تبلغ كلفتها الكلية بعد احتساب كافة المصاريف 760 قرشا للكغم الواحد فان نسبة الربح تتجاوز الـ 20% ذلك ان مجموع المصاريف والتكاليف جميعها هو 760 قرشا.

وتنبه "حماية المستهلك" الى ان بعض المتعاملين بالقهوة الكينية يقومون بخلطها باصناف قهوة اخرى كالبرازيلية والاندونيسية والسيرلانكية وبيعها باسعار مرتفعة مع ان نسبة البن الكيني فيها لا يتجاوز50% في الكيلو الواحد، يضاف الى ذلك ان بعض المحامص التي تضع وتطحن بعض البقوليات (كالحمص وغيره) وذلك زيادة في المبالغة والتضليل والخداع للمستهلك.

وعليه فاننا في "حماية المستهلك" ندعو المستهلكين عند شرائهم للقهوة ان يستفسروا عن نوع أو صنف القهوه التي يشترونها وسعرها وكمية ونوعية الهيل الذي يوضع على كل كمية تجنبا للغش والخداع.الراي