• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ضريبة المغادرة تحد للدستور.. العمل الإسلامي: الرهان على أمريكا هو رهان الخاسرين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-11
1369
ضريبة المغادرة تحد للدستور.. العمل الإسلامي: الرهان على أمريكا هو رهان الخاسرين

أعلن حزب جبهة العمل الإسلامي رفضه لقرار الحكومة بالعودة إلى ضريبة المغادرة.

 واعتبر الحزب القرار إمعانا من الحكومة في تحميل المواطن الأردني مزيداً من الأعباء التي لا يطيقها، وإصرارا على تحدي الدستور بفرض مزيد من الضرائب في غياب السلطة التشريعية، إذ لا ضريبة إلا بقانون .
 
وفي الشأن الانتخابي، خاطب المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي رؤساء الفروع لدعوة الهيئات العامة فيها، لتدارس الموقف من الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في 9 / 11 / 2010 .
 
وبحسب تصريح صدر عن الحزب اليوم فقد طلب المكتب توزيع استبانه على أعضاء الهيئة العامة ، وأعضاء الهيئات الإدارية ، لتحديد موقف كل عضو من المشاركة أو المقاطعة ، للاسترشاد بهذه النتائج لدى مناقشة المكتب التنفيذي ومجلس الشورى الموقف من العملية الانتخابية .
 
واستكمل المكتب عقد اجتماعه الدوري الثالث مساء يوم السبت 10/7/2010،توزيع الملفات السياسية ،اذ اوكل مسؤولية الملف الوطني لمحمد الزيود ،والملف الفلسطيني لمراد العضايلة،و العربي والإسلامي لصالح الغزاوي والدولي لموسى الوحش.
 
إلى ذلك، أدان الحزب في تصريحه الموقف الأمريكي إزاء حق الأردن في استخدام الطاقة النووية واعتبار هذا الموقف متساوقاً مع موقف العدو الصهيوني الحريص على عدم تمكين الأردن من بناء قوته الذاتية .
 
وطالب الحكومة الأردنية بالتمسك بهذا الحق والعمل على الحصول على بدائل من مصادر أخرى،مؤكداً على أنه لا خيار أمامنا إلا الاعتماد على قوانا الذاتية ، التي لا تتحقق إلا بالمزيد من الحرية والمشاركة في اتخاذ القرار ، ثم على عمقنا العربي والإسلامي من خلال تعزيز الثقة وتفعيل صيغ العمل المشترك ، وعدم الاعتماد على القوى الدولية المنحازة للكيان الصهيوني والمرتهنة لإرادته .
 
وفي الشأن الدولي أكد على أن الرهان على الإدارة الأمريكية هو رهان الخاسرين ، فالإدارة الأمريكية بجناحيها الديمقراطي والجمهوري مرتهنة للكيان الصهيوني واللوبي الصهيوني ، وما الاستقبال الحار الذي حظي به الإرهابي نتنياهو وتفهم سياسته ، ومطالبة السلطة الفلسطينية بالانتقال من المفاوضات غير المباشرة الى المفاوضات المباشرة ألا شواهد جديدة على أن الإدارة الأمريكية ليست طرفاً محايداً يطمأن إليه .
 
ورأى الحزب أن زيارة الرئيس الأمريكي للقاهرة وأنقرة في بداية ولايته، وإدلاءه بتصريحات صفق لها الكثيرون ظانين أن سياسة أمريكية جديدة ولدت بوصول الرئيس أوباما “ليست إلا من باب الخداع الذي لا ينطلي إلا على الحالمين والواهمين” .
 
وتابع مشدداً على أن السياسة الأمريكية “لن تخرج عن حماية الكيان الصهيوني ، وتمكينه من تحقيق أهدافه ، وإمداده بكل أسباب القوة ، ومعاقبة كل من يحاول أن يحد من تطرفه” ،معتبراً ان الضغوط التي تتعرض لها تركيا اليوم ، وتحريك قوى المعارضة المسلحة وغير المسلحة ،ليست الا “عقاباً لتركيا”، التي “وقفت بإباء دفاعاً عن كرامتها، وعن حقوق شعبها “،لدى مطالبتها بـ”تحقيق دولي في جريمة ذهب ضحيتها تسعة شهداء من الشعب التركي”.
 
وخلص التصريح إلى أن كل هذه الممارسات ليست إلا “إجراءات عقابية للحكومة التركية على موقفها الوطني والإنساني المسؤول” .
 
وفي الوقت الذي أدان الحزب فيه السياسة الأمريكية “المعادية لأمتنا ، والمعبرة عن المصالح الصهيونية”،طالب السلطة الفلسطينية بـ”وقف جميع المفاوضات مع العدو ، والعودة الى الثوابت الوطنية والفلسطينية ، وفي مقدمتها المقاومة” ، كما طالب القمة العربية بسحب “ما سمّي بالمبادرة العربية” ، باعتبارها “مبادرة تفريطية ، لم يعبأ بها العدو ولا الإدارة الأمريكية ، وشكلت مظلة للمفرطين بحقوق الشعب الفلسطيني” .
 
وفيما يلي نص التصريح:
 
تصريح صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
 
عقد المكتب التنفيذي اجتماعه الدوري الثالث مساء يوم السبت 10/7/2010، وناقش القضايا المدرجة على جدول الأعمال ، وقرر ما يلي :
 
1. استكمل المكتب توزيع الملفات السياسية على النحو التالي :
 
- أ. محمد الزيود مسؤول الملف الوطني .
 
– م. مراد العضايلة مسؤول الملف الفلسطيني .
 
– د. م. صالح الغزاوي مسؤول الملف العربي والإسلامي .
 
- د. موسى الوحش مسؤول الملف الدولي .
 
2. مخاطبة رؤساء الفروع لدعوة الهيئات العامة فيها ، لتدارس الموقف من الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في 9 / 11 / 2010 ، وتوزيع استبانه على أعضاء الهيئة العامة ، وأعضاء الهيئة الإدارية ، لتحديد موقف كل عضو من المشاركة أو المقاطعة ، للاسترشاد بهذه النتائج لدى مناقشة المكتب التنفيذي ومجلس الشورى الموقف من العملية الانتخابية . وذلك إعمالا لمبدأ الشورى قبل اتخاذ قرار في هذه القضية الوطنية الهامة .
 
3. إدانة الموقف الأمريكي إزاء حق الأردن في استخدام الطاقة النووية واعتبار هذا الموقف متساوقاً مع موقف العدو الصهيوني الحريص على عدم تمكين الأردن من بناء قوته الذاتية .
 
ومطالبة الحكومة الأردنية بالتمسك بهذا الحق والعمل على الحصول على بدائل من مصادر أخرى .
 
والتأكيد على أنه لا خيار أمامنا إلا الاعتماد على قوانا الذاتية ، التي لا تتحقق إلا بالمزيد من الحرية والمشاركة في اتخاذ القرار ، ثم على عمقنا العربي والإسلامي من خلال تعزيز الثقة وتفعيل صيغ العمل المشترك ، وعدم الاعتماد على القوى الدولية المنحازة للكيان الصهيوني والمرتهنة لإرادته .
 
4. رفض قرار الحكومة بالعودة الى ضريبة المغادرة ، واعتبار ذلك إمعانا من الحكومة في تحميل المواطن الأردني مزيداً من الأعباء التي لا يطيقها ، وإصرارا على تحدي الدستور بفرض مزيد من الضرائب في غياب السلطة التشريعية ، إذ لا ضريبة إلا بقانون .
 
5. التأكيد على أن الرهان على الإدارة الأمريكية هو رهان الخاسرين ، فالإدارة الأمريكية بجناحيها الديمقراطي والجمهوري مرتهنة للكيان الصهيوني واللوبي الصهيوني ، وما الاستقبال الحار الذي حظي به الإرهابي نتنياهو وتفهم سياسته ، ومطالبة السلطة الفلسطينية بالانتقال من المفاوضات غير المباشرة الى المفاوضات المباشرة ألا شواهد جديدة على أن الإدارة الأمريكية ليست طرفاً محايداً يطمأن إليه ، وأن زيارة الرئيس الأمريكي للقاهرة وأنقرة في بداية ولايته، وإدلاءه بتصريحات صفق لها الكثيرون ظانين أن سياسة أمريكية جديدة ولدت بوصول الرئيس أوباما ليست إلا من باب الخداع الذي لا ينطلي إلا على الحالمين والواهمين .
 
إن السياسة الأمريكية لن تخرج عن حماية الكيان الصهيوني ، وتمكينه من تحقيق أهدافه ، وإمداده بكل أسباب القوة ، ومعاقبة كل من يحاول أن يحد من تطرفه . وما الضغوط التي تتعرض لها تركيا اليوم ، وتحريك قوى المعارضة المسلحة وغير المسلحة ، إلا عقاباً لتركيا، التي وقفت بإباء دفاعاً عن كرامتها، وعن حقوق شعبها ، ومطالبتها بتحقيق دولي في جريمة ذهب ضحيتها تسعة شهداء من الشعب التركي ، ليست كل هذه الممارسات إلا إجراءات عقابية للحكومة التركية على موقفها الوطني والإنساني المسؤول .
 
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي ، ونحن ندين السياسة الأمريكية المعادية لأمتنا ، والمعبرة عن المصالح الصهيونية نطالب السلطة الفلسطينية بوقف جميع المفاوضات مع العدو ، والعودة الى الثوابت الوطنية والفلسطينية ، وفي مقدمتها المقاومة ، كما نطالب القمة العربية بسحب ما سمّي بالمبادرة العربية ، باعتبارها مبادرة تفريطية ، لم يعبأ بها العدو ولا الإدارة الأمريكية ، وشكلت مظلة للمفرطين بحقوق الشعب الفلسطيني .
 
عمان في: 28 رجب 1431 هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
 
الموافق: 11/ 7 / 2010م
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.