• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

احمد الدقامسة يكمل عامه الثالث عشر في السجن اليوم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-12
2321
احمد الدقامسة يكمل عامه الثالث عشر في السجن اليوم

يكمل الجندي احمد الدقامسة اليوم عامه الثالث عشر في السجن بسبب قتله ثماني فتيات اسرائيليات بعد ان قضت محكمة أمن الدولة بالحكم عليه بالسجن المؤبد.

وقالت عائلة الجندي الدقامسة انه تعرض يوم الجمعة الماضية لجلطة قلبية بعد الاضراب الذي كان بدأه مطلع الشهر الحالي للمطالبة بالعلاج الطبي وحقه باستقبال الزوار.
وتقول زوجته فاطمة عبدالله حواتمة (ام سيف) ان ظروف السجن غير ملائمة لزوجها صحيا وانه يعاني من مرض السكري وقد طلب مرارا من ادارة السجن ان تسمح له بالمشي في باحة السجن غير ان الادارة رفضت بل وعمدت لاخراج مساجين آخرين ليمارسوا حق المشي في باحة السجن امامه على حد قولها.
وتضيف ام سيف في لقاء خاص ب¯العرب اليوم لا اعرف ماذا اقول نحن مستاؤون جدا مما يحدث اليوم في فلسطين وغزة ونرى ان كل ما يحدث لا مبرر له مأساة كبرى تحيق بالشعب الفلسطيني, واتمنى ان اكون معهم, لكن للأسف لا نستطيع ان نقدم شيئا. وتردف اقول وليسمع العالم بأسره?! لماذا تقتل اسرائيل كل يوم مئات الفلسطينيين ولا احد يشجب او يعترض!! واقول لماذا التغاضي عمَنْ قتل المصلين في الاقصى وقالوا عنه مجنون!! واطلقوا سراحه!! هنا في حالة احمد قتل وقالوا عنه مجرما!! وحُكم بالمؤبد!! انني اطالب بالتخفيف من حكمه او العفو عنه اسوة بما يحدث في العالم.
وتقول ام سيف بألم: قبل عدة ايام تلقينا اتصالا هاتفي بان احمد بالمستشفى وقد سمحوا لنا بعد مماطلة بأن نراه, لكن المقابلة امتدت لدقيقتين فقط, اما معاملة المستشفى فهي معاملة سيئة جدا فلم نر الا عينيه لأنه كان مغطى بالاسود ومقيدا بالسلاسل في يديه وقدميه.
لقد منعوا اخته من رؤيته, ورفضوا دخولها إلى غرفته.
* معاناة داخل السجن
وبينت فاطمة بان احمد لا يوجد له طلب ينفذ داخل سجنه, وهناك سجناء آخرون يأخذون كل ما يطلبون وهو ممنوع ايضا من الزيارات.
واضافت انه مريض ولا بد من مساعدته.. واناشد كل عربي حر وكل ضمير حي وكل جهة مسؤولة وحقوق الانسان والصليب الاحمر والعالم بأسره ان يساعدوا زوجي فهو انسان ويجب ان تكون معاملته مختلفة, فهو انسان صالح لكن ادارة السجن تضيق عليه, فقد قال لي بانه طلب من مدير السجن ان يكون كاتبا عنده, فرفض واخذ سجينا آخر, احمد انسان مهذب لكنه يتعرض للكثير, انهم يرفضون اخذه للعلاج وان اخذوه بعد ان ينشفوا ريقه يأخذونه مكبلا بالقيود!! وكما قلت يمنعون عنه الزيارة واتساءل اليس له حقوق?
وتقول ام سيف اليوم ثلاثة عشرة سنة واحمد في السجن, عندما دخل كنت قد وضعت طفلتي الصغيرة كان عمرها 25 يوما واخوها نور الدين كان في الثانية اما سيف فكان في الرابعة, اليوم سيف توجيهي.
لقد عانينا كثيرا كأسرة, في البداية تعرض الاولاد للشتم في المدرسة من الاساتذة والطلبة على السواء لكن مع الوقت هدأت النفوس واستقرت الامور واولادي حتى يومنا يعدون ايام سجن والدهم وهم يعرفون ان والدهم محكوم مؤبد, لكنهم يحسبون وينتظرون واولا واخيرا املنا بالله.. ان يفك اسره.
وردا على هذه الاتهامات قال الناطق الاعلامي للامن العام الرائد محمد الخطيب: التقرير الذي وردنا عن حالة الدقامسة الصحية يقول ان لديه ألما في الصدر فقط وليس جلطة اما حكاية السكري والضغط فكل الناس لديها هذه الامراض.
واضاف ان مدير السجن يتعامل معه مثل اي سجين آخر, فهناك 800 سجين غيره.
واقول ان الدقامسة تمت معاملته كأحسن نزيل لدينا, فهذا السجين وغيره امانة عندنا نحتفظ بها ونحافظ عليها وعلى حقوقها وبالمقابل كل سجين عليه واجبات كما له حقوق.
اما قصة انه ممنوع من المشي في الساحة فأقول هو كغيره من السجناء ففي كل مهجع هناك ساحة يخرج اليها الجميع.
وبين الخطيب بان الجميع يزورونه وهناك المدعي العام والامن الوقائي الموجود داخل السجن فإن كان يتعرض لمعاملة سيئة او هناك من يسيء اليه فليكتب افادة خطية بهذا الشأن للمدير.
اما المستشفى وما جرى فيها فهذا لا علاقة لنا به, نحن لنا علاقة في المركز الصحي داخل السجن وهو متاح لجميع المرضى من دون استثناء.
وتقول المحامية نسرين زريقات من المركز الوطني لحقوق الانسان: قمنا بزيارة الدقامسة مرتين .. وفي الزيارة الثانية تم السماح له بالاتصال الهاتفي مع ولده .. مع ان الاتصال لم يكن متاحا, وهذا نوع من المعاملة الحسنة وهو لم يشتك من سوء المعاملة داخل السجن بل فقط اشتكى من طريقة نقله من السجن إلى المستشفى وطالب بتحويله إلى اطباء الاختصاص وان يتم نقله بسيارة الاسعاف وتم نقله بسيارة الاسعاف وسمعنا انه أضرب عن الطعام وعلمنا انه أصيب بعارض صحي نوع من الهبوط وان وضعه الصحي يتحسن.
وأؤكد انه فقط اشتكى من عملية النقل .. وكانت مطالبة الدقامسة بأن يلتقي مع الزوار متى شاء .. ومع من شاء.. والاتصال الهاتفي هذا نحن نقلناه إلى مديرية الامن العام.
وقالت المحامية زريقات لقد تم نقله في سيارة اسعاف ونحن لم نسمع منه اي شكوى عن سوء المعاملة.
اما ما يخص زوجته فلم يصلنا منها اي شكوى ولا نعرف حيثيات الامر ولا خطورة الوضع, لكن سُمح لزوجته بزيارته لمدة دقيقتين نظرا لوضعه الصحي.
حسب علمي لا يتم تقييد المرضى بالسلاسل, اما التغطية فهي للمحافظة على خصوصية السجين المريض.
واضافت بان وضعه الصحي حاليا جيد وانه عاد إلى مركز الاصلاح ووضعه مستقر حسب ما ابلغت ادارة السجن المركز الوطني لحقوق الانسان. وسنقوم نحن كمركز بزيارته خلال هذا الاسبوع.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مسلمة30-06-2012

الظلم ظلمات ايها المجاهد .....
يكفيك فخرا ان الله معك وان ما قمت به هو عمل بطولي
ويكفينا فخرا انك اردني نرفع رؤوسنا اعتزازا وافتخارا بك ايها القائد .........
فبعد ما قمت به انت القائد ونحن معك بالدعاء والتمني والمطالبة بفك اسرك من سجن الخزي والعار .......
من يجب ان يدخل السجن هو ومن معه طلقاء لا غبار عليهم .......
ولكن كن واثقا انه "من كان مع الله فلا يبالي " افخر بك دائما
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.