• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

رئيس البلدية يعتبر القرار غير مبرر.. "توزيع الكهرباء "تعلق خدماتها عن "الطفيلة "

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-03-14
1698
رئيس البلدية يعتبر القرار غير مبرر.. "توزيع الكهرباء "تعلق خدماتها عن "الطفيلة "

اوقفت شركة توزيع كهرباء الطفيلة خدمات الصيانة الكهربائية المقدمة للمناطق الادارية الست التابعة لبلدية الطفيلة الكبرى جراء الذمم المستحقة عليها والبالغة حوالي 48 الف دينار.

واعتبر رئيس البلدية المهندس خالد الحنيفات قرار الشركة "غير مبرر" ، ووصف الاتفاقية الموقعة معها بالجائرة بحق البلديات مؤكدا ان الفاتورة المستحقة على البلدية مبالغ فيها ولا تصل الى حدود هذا المبلغ.
وقال ان البلدية لا تحصل من الشركة على اسعار تفضيلية مقابل ما تقدمه البلدية من خدمات للمواطنين "علما ان جزءا منها مناط بشركة توزيع الكهرباء مثل خدمات فلس الريف ,علاوة على ارتفاع اسعار الكهرباء على البلديات ، في وقت قامت فيها البلدية في سبيل خدمة المواطنين بتركيب اعمدة في مناطقها الادارية لانارة المنازل".
واشار الى ان البلدية قامت بتركيب قرابة 700 وحدة انارة الامر الذي يتطلب صيانتها بشكل دوري "لكن شركة الكهرباء ترفض صيانتها او تقديم اي خدمات للمصلحة العامة" على حد تعبيره .
وانتقد اجراءات وقف خدمات الصيانة العامة لوحدات الانارة وتركيب اعمدة الانارة لطرق ومنازل المواطنين.
وأكد مدير شركة توزيع كهرباء الطفيلة المهندس عبد الرسول فودة توقف الشركة عن تقديم خدماتها للبلدية بسبب فاتورة الكهرباء والذمم المستحقة عليها لقاء الخدمات التي قدمت على مدار السنوات الثلاث الماضية من صيانة لوحدات الانارة واثمان لفواتير الكهرباء واعمدة ، مشيرا الى ان البلدية قامت بتركيب عدد كبير من الاعمدة للمواطنين في مناطقها ما زاد من قيمة الذمم المستحقة عليها.
وبين ان الشركة الرئيسة في عمان هي التي اوعزت بايقاف الخدمات عن بلدية الطفيلة، مشيرا الى ان الاتفاقية المبرمة مع البلدية تسري على جميع بلديات المملكة وان هذه الوحدات ستبقى دون صيانة لحين قيام البلدية بدفع ما استحق عليها من ذمم مالية. بترا
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.