النجار: ليس سرا على احد وضع المملكة المائي حرج للغاية

 وقال النجار انه ورغم التحديات ومعيقاتها فان الوزارة خطت خطوات هامة باتجاه اعادة هيكلة قطاع المياه لتحقيق استدامة هذا القطاع الا اننا ما زلنا بحاجة لاستكمال المشوار الهيكلي ووضع السياسات المائية اللازمة لتحقيق الاهداف المرجوة .واضاف النجار قائلا ونظرا لما يواجهه الاردن من تحديات في مجالات توفير مصادر مائية مستدامة فاننا لانستطيع الانتظار اكثر من ذلك فمنذ تشكيل الحكومة الحالية ونحن نعمل بجد لايجاد البدائل الافضل للاحتياجات المائية المتنامية لتخطي تلك العقبات التي تعترض مسيرتنا المائية وما يتعلق منها بموضوع التخطيط وقال ان الوزارة وفي الاشهر الاخيرة قامت باعادة هيكلة مصادر المياه حسب الاستخدامات المختلفة ووضع الاستراتييجيات اللازمة للاستخدامات المائية وتعديل قانون العقوبات المتعلق باستنزاف مصادر المياه الجوفية بغير الطرق الرسمية والمشروعة .

 

وقال النجار لقد احرزنا الكثير في هذا المجال ولكننا سندخل الان مرحلة جديدة والمتمثلة بتحويل الرؤى الى عمل واقعي يساهم في الحد من العجز المائي .

 

وثمن النجار دور الوكالة الامريكية التي تنفذ حاليا مشروع دراسة البنية التحتية لقطاعي المياه والبيئة في الاردن وضمن خمس محافظات ، مشيرا الى متانة علاقات الصداقة مع الولايات المتحدة الامريكية التي عززها جلالة الملك عبدالله الثاني مع الادارات الامريكية المتعاقبة بما فيه المصلحة الوطنية العليا.

 

وكان مدير الوكالة الامريكية للتنمية الدولية usaid في الاردن جاي نوت اكد اهمية وجود نظام بنية تحتية متكامل يعتمد عليه في توفير الية مناسبة لقطاع المياه وادارة مصادرها المحدودة في الاردن .

 

واضاف انه ولتحقيق ذلك قامت الوكالة الامريكية بتمويل هذا المشروع لتوفير فريق فني متكامل من المهندسين المختصين لاجراء الدراسات والتصاميم ورفع كفاءة العاملين في قطاعي المياه والبيئة .

 

ويناقش المشاركون في المؤتمر وعلى مدار يومين اهمية المشروع من الناحية الخدمية في الاردن ودراسة شبكات المياه والصرف الصحي لأمانة عمان الكبرى وتحديد الاحتياجات اللازمة لتطويرها على مدى 25 عاما ودراسة شبكات المياه والصرف الصحي في محافظات معان والطفيلة وتحديد الاحتياجات ودراسة تطوير وتوسعة محطة تنقية جرش ودراسة البدائل الممكنة لتطوير محطات التنقية والصرف الصحي لمدينة الزرقاء بما في ذلك محطة الخربة السمراء وامكانية توسعتها او ايجاد بدائل لاستيعاب المياه العادمة المتزايدة عليها من مدينتي عمان والزرقاء كما ان المشروع يهدف انشاء مركز معلومات عن كيفية استخدام المياه العادة في وادي موسى ودراسة وضع الصرف الصحي لمنطقة وادي رم السياحية مع المحافظة على حوض الديسي المائي من التلوث .ويذكر ان كلفة المشروع تبلغ 34 مليون دولار وبتمويل امريكي كامل وعلى مدار 5 سنوات.

* الدستور