• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

«الصحة» ترصد 391 إصابة بفيروس الكبد الوبائي منذ بداية العام الحالي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-15
1310
«الصحة» ترصد 391 إصابة بفيروس الكبد الوبائي منذ بداية العام الحالي

أكدت أرقام رسمية جديدة صادرة عن وزارة الصحة مؤخرا، إصابة 391 مواطن بفيروس الكبد الوبائي A وB منذ بداية العام الحالي.

وبحسب مدير الرعاية الصحية الأولية الدكتور بسام حجاوي، فإن الحالات المذكورة تم رصدها من خلال 22 مركز صحي، يعنى بتسجيل الإصابات بشكل رسمي، وتقديم العلاج اللازم لها وللمخالطين.
ووفقا لحجاوي، فإن الإصابات تتنوع بين كبار السن والصغار، ويؤكد مدير الرعاية الصحية الأولية أن فيروس "A" ينتقل عن طريق تناول الطعام والماء الملوثين به، وأن المرض يتبدد بشكل طبيعي خلال فترة زمنية قصيرة مع العناية اللازمة، دون التحول إلى مزمن.
وتعتبر المملكة من الدول السباقة في المنطقة التي عملت على تأمين مطعوم الكبد الوبائي "B" لجميع الأطفال، حيث يعطى لهم مجانا منذ عام 1995، ما أدى إلى "انخفاض ملموس في عدد المصابين بالمرض مع مرور الوقت".
وكان حجاوي كشف لـ"السبيل" في وقت سابق، عن خطة رسمية تهدف إلى استنفار الكوادر الصحية، للكشف عن أمراض الكبد الوبائي في المملكة، والعمل على الحد من حجم الإصابات.
وأكد حجاوي أن الوزارة ستقوم بتشكيل فرق عمل للقيام بجولات ميدانية على مختلف المحافظات للكشف عن الحالات المصابة والمخالطين.
وكانت الوزارة أطلقت مؤخرا استراتيجية وطنية لعلاج ومتابعة مرضى التهاب الكبد الفيروسي ومخالطيهم.
وقال حجاوي: "الاستراتيجية تعد دليلا إرشاديا للكوادر الصحية كافة في المستشفيات العامة والخاصة للتعامل مع مرضى التهاب الكبد الفيروسي (ب) و(ج) ومخالطيهم، وفق أسس معيارية موحدة للوقاية والرصد الوبائي والعلاج".
وتهدف الاستراتيجية إلى توحيد الإجراءات الوقائية والعلاجية كتطبيق عملي من خلال احتوائها على ثلاثة بروتوكولات خصصت للوقاية والعلاج لالتهاب الكبد الفيروسي بنوعيه (ب) و(ج).
ويحذّر مختصون من خطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي نوع C، مؤكدين أن المؤشرات العلمية تلمح إلى ارتفاع عدد الإصابات في الأردن خلال الأعوام القادمة بشكل لافت، ما لم يصر إلى وضع خطط كفيلة بالحد من حجم الإصابات في المملكة، والكشف عن المخالطين.
ويفتقر الأردن إلى دراسات أو إحصائيات دقيقة تحدد حجم المشكلة فيما يخص التهاب الكبد نوع (C)، وعدد الحالات المصابة به، بيد أن المؤشرات الوطنية تدل على أن نسبة شيوعه ما زالت منخفضة نسبيا.
يشار إلى أن الفترة الفاصلة بين الإصابة بفيروس الكبد الوبائي والإصابة بتشمع الكبد تتراوح بين 20 و25 سنة، علما بأن هذه الفترة غالبا ما تكون محسوسة بالنسبة للمريض، وإذا ما تم علاج المريض في المراحل المبكرة من المرض، فإن نسبة الشفاء قد تصل بحسب الأطباء بين 50 إلى 60 في المئة. وكانت وزارة الصحة أطلقت نهاية الأسبوع الماضي استراتيجية وطنية لعلاج ومتابعة مرضى التهاب الكبد الفيروسي ومخالطيهم.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.