الخارجية الأمريكية تدعو رعاياها إلى مغادرة إيران فوراً

 أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تنبيهاً أمنياً عاجلاً دعت فيه المواطنين الأمريكيين إلى تجنب السفر إلى إيران ومغادرتها فوراً في حال وجودهم هناك، وذلك في ظل تصاعد حاد للتوترات الإقليمية والمخاطر الأمنية البالغة التي تهدد حياة وسلامة المواطنين الأمريكيين داخل الأراضي الإيرانية.

وأكد البيان أن الحكومة الأمريكية لا تقيم علاقات دبلوماسية أو قنصلية مع إيران، مما يحد من قدرتها على تقديم المساعدة للمواطنين هناك.

وأشار إلى أن الحكومة السويسرية، عبر سفارتها في طهران، تعمل كقوة راعية للمصالح الأمريكية، إلا أن قدراتها الحالية في تقديم الدعم محدودة للغاية.

وأشار التنبيه إلى أن المجال الجوي الإيراني لا يزال مغلقاً منذ السبت 14 يونيو، داعياً المواطنين الأمريكيين إلى التنسيق مباشرة مع شركات الطيران بشأن أي خطط سفر جوية.

أما بالنسبة للخروج البري من إيران، فقد جاء في التنبيه:

-المعابر مع أرمينيا (أغاراك) مفتوحة اعتبارًا من 14 يونيو.

-المعابر مع تركيا (غوربولاك، كابيكوي، إسندره) مفتوحة، لكن قد تفرض إيران قيودًا على عبور غير المواطنين الأتراك، مع الإشارة إلى محدودية الرحلات القادمة من شرق تركيا.

-الحدود مع أذربيجان لا تزال مغلقة، إلا أن هناك احتمالاً بالدخول من معبر أستارا بتاريخ 15 يونيو بتصريح خاص، يتطلب تنسيقًا مسبقًا مع السفارة الأمريكية في باكو.

ونبهت وزارة الخارجية إلى أن حكومة الولايات المتحدة لا تضمن سلامة المواطنين الأمريكيين الذين يختارون المغادرة عبر هذه الطرق، داعيةً إياهم إلى اتخاذ قرارات مغادرتهم بناءً على تقييم شخصي دقيق للوضع الأمني.

وقد أُدرجت معلومات الاتصال المخصصة للمواطنين الأمريكيين، بما في ذلك عنوان البريد الإلكتروني لسفارة الولايات المتحدة في برن – سويسرا (BernACS@state.gov)، إضافة إلى أرقام هواتف الطوارئ الدولية: ‎+1-888-407-4747 أو ‎+1-202-501-4444.

الإجراءات الموصى بها للمواطنين الأمريكيين في إيران تشمل:

-المغادرة فوراً وعدم الاعتماد على المساعدة الحكومية.

-التحصن في أماكن آمنة في حال تعذر المغادرة.

-تخزين المواد الأساسية كالماء والطعام والأدوية.

-الحفاظ على شحن الهاتف والتواصل مع العائلة.

-التسجيل في برنامج تسجيل المسافر الذكي (STEP).

-متابعة وزارة الخارجية على منصات التواصل وموقع السفر الرسمي (travel.state.gov).

وحث البيان المواطنين الأمريكيين على الاستعداد للبقاء لفترات طويلة في حال تعذر المغادرة، ووضع خطة طوارئ ملائمة للوضع المتدهور.