• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

صفقة ليبية إسرائيلية لبدء إعمار غزة برعاية مصرية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-16
1042
صفقة ليبية إسرائيلية لبدء إعمار غزة برعاية مصرية

كشف سيف الإسلام النجل الثاني للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ورئيس مؤسسة القذافي للتنمية، النقاب عما وصفه بـ"صفقة سياسية ناجحة" تمكن من إبرامها مع مسؤولين في الحكومتين المصرية والإسرائيلية.

 وأوضح القذافي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشر أمس الخميس أن الصفقة تقضي بالسماح لمؤسسة القذافي التي يترأسها بالبدء في مشروع طموح لإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأنهت سفينة "الأمل" التي سيرتها مؤسسة القذافي قبل نحو أربعة أيام رحلتها المحفوفة بالمخاطر وهي تحمل مساعدات إنسانية وطبية إلى قطاع غزة، بالرسو في ميناء العريش المصري بدلا من الوصول مباشرة إلى غزة.
وبين القذافي أن تغيير السفينة لوجهتها جاء في إطار الصفقة المذكورة بعد اتصالات مصرية إسرائيلية رفيعة المستوى، كانت مؤسسة القذافي طرفا فيها بشكل غير مباشر.
وتحمل السفينة نحو ألفي طن من المساعدات، وعددًا من النشطاء الليبيين والعرب والأجانب.
وقال القذافي: "سنبدأ قريبًا بضخ 50 مليون دولار بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة لإعادة إعمار غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية ومواد البناء من دون فيتو من الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف: "عبر الاتفاق الذي توصلنا إليه يمكن القول إن عملية إعادة الإعمار قد بدأت فعلا، والإسرائيليون، طبعا بالاتفاق مع الإخوة في مصر، وافقوا على أن تصرف ليبيا مبالغ الإعمار من خلال «الأونروا» من دون أي تدخل أو أي مشكلة، بما ذلك إدخال مواد البناء والبيوت الجاهزة".
وأشار إلى أن "وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك اتصل برئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان، والمصريون اتفقوا مع الإسرائيليين وأبلغونا برد كتابي رسمي أنهم موافقون على البدء في صرف الخمسين مليون الخاصة بليبيا والمقررة في القمة العربية، لإعادة الإعمار في غزة". وأوضح أن هناك تنسيقًا مصريًا إسرائيليًا في هذا الموضوع، ومصر هي الضامنة لهذا الاتفاق.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.