• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نصر الله : قوى لبنانية وإقليمية ودولية تراهن على فتنة في لبنان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-16
1123
نصر الله : قوى لبنانية وإقليمية ودولية تراهن على فتنة في لبنان

 حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم الجمعة من ان قوى سياسية لبنانية وإقليمية ودولية تراهن على فتنة من خلال قرار ظني يصدر عن المحكمة الدولية يتهم عناصر من حزب الله بالتورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري،لكنه قال ان مثل هذا الأمر سيكون بلا أساس في ظل الكشف عن المزيد من الجواسيس في قطاع الاتصالات.

 و قال نصر الله اليوم الجمعة في كلمة خلالَ الاحتفالِ ب"يومِ الجريحِ المقاومِ" في الضاحية الجنوبية لبيروت " هناك قوى سياسية لبنانية وإقليمية ودولية راهنت في السابق على الفتنة الدولية ولم تسر الأمور كما تشتهي كما وراهنت على حرب تموز (2006) ولم تنجح وراهنت على الحرب الأهلية ولم تنجح".
 
وأضاف "هم اليوم يراهنون على حرب جديدة ...وهم يراهنون اليوم على القرار الظني للمحكمة (الدولية في قضية اغتيال الحريري) وينتظرونه، إذا كان يعتمد هذا الملف على شهود فليأتوا بهم وهناك تجربة شهود زور يعرفون أنه لا يصمد، لذلك ذاهبون الى موضوع الاتصالات ليركبوا من خلالها قرار ظني، لذلك عالم الاتصالات مقدس بالنسبة لكل المراهنين على المحكمة الدولية".
 
و أشار نصر الله الى توقيف أشخاص يعملون في شركة للاتصالات الخليوية للاشتباه بتجسسهم لصالح إسرائيل، و قال "الحكاية أن كل شيء له علاقة بالاتصالات يؤدي الى المحكمة الدولية والى التحقيق الدولي الذي يقوم به (القاضي دانيال بيلمار باغتيال الحريري) ، ونحن نسمع أن هناك قراراً ظنياً سيصدر بحق أفراد من حزب الله بطريقة أنهم يعرفون التحقيق والموعد علماً أن التحقيق معنا بالكاد بدأ والأخوة في الحزب ذهبوا للتحقيق بصفة شهود وليس متهمين".
 
و كان حزب الله وافق على ان يستمع القضاء الدولي الى بعض أفراد الحزب بصفة شهود في موضوع قالت أنباء انه يتعلق باتصالات خليوية أجروها يوم اغتيال الحريري بتفجير موكبه في بيروت في 14 شباط'فبراير 2005.
 
وقال نصر الله "إذا ما اقتربنا منه (القرار) وتبين أن هناك أشخاص عملاء (في شبكة الاتصالات) وكشفوا يعني أن حجر الزاوية في المؤامرة الجديدة على البلد والمنطقة عبر القرار الظني(الدولي) طار".
 
ولفت الأمين العام لحزب الله الى تكاثر العملاء في لبنان ب"شكل كبير جداً" خلال السنوات الماضية ، "حيث تبين أن هناك عملاء من التسعينات" ،مجددا المطالبة بتنفيذ أحكام الإعدام التي صدرت بحق بعضهم بدون أي تباطؤ أو اعتذارات.
 
وقال"أطالب بتنفيذ أحكام الإعدام بمن صدر فيهم الحكم بأسرع وقت ممكن... لا يوجد غطاء على أحد في مسألة العمالة".
 
وأضاف نصر الله ان "العملاء والجواسيس كان لهم أدوار كبيرة قبل بدء" حرب إسرائيل على لبنان في تموز'يوليو 2006 و "قدموا معلومات مهمة للعدو بناء عليها قصفت أبنية وبيوت ومصانع ومراكز ومؤسسات وأماكن مختلفة قضى فيها الكثير من الشهداء".
 
وأشار الى ان من بقي متواجدا من العملاء في أيام الحرب "قدموا خدمات مباشرة للعدو وعلى ضوء خدماتهم قصفت أماكن لم يكن مقرراً أن تقصف ...وهؤلاء جريمتهم أشد، لأنهم في قلب الحرب قاموا بتزويد العدو بمعطيات وإحداثيات. و بعد الحرب ... أعادوا تشغيل هؤلاء الجواسيس".
 
و نبه نصر الله الى أن هناك "سيطرة إسرائيلية كاملة على كل شيء اسمه اتصالات" في لبنان بما فيها الخلوي والشبكات المدنية واللاسلكي والانترنت و دعا اللبنانيين الى الحذر لان "البلد مكشوف والإسرائيلي يسمع وبناء على ما يسمع يحدد ويحصل على الكثير من المعلومات والمعطيات من خلال سيطرته على الاتصالات".وكالات
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.