• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ليبرمان يشكر سليمان على انقاذهم من فضيحة جديدة تتعلق بـ"أمل" الليبية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-17
932
ليبرمان يشكر سليمان على انقاذهم من فضيحة جديدة تتعلق بـ"أمل" الليبية

بعنوان " ليبرمان يشكر القاهرة على تعاونها " أشارت صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى اتصال تليفوني تم بين أفيجدور ليبرمان ـ وزير خارجية تل أبيب ـ وعمر سليمان ـ رئيس المخابرات العامة ـ أمس الأول " الخميس ـ اتفق فيه الاثنان على اللقاء بالقدس ليكون هذا اللقاء الثاني من نوعه بعد أخر أجراه رئيس المخابرات مع ليبرمان في أبريل من العام الماضي

 وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه بعد اكثر من عام من اللقاء الأول الذي جمع بين ليبرمان وسليمان من المتوقع أن يتكرر اللقاء بينهما مرة أخرى داخل إسرائيل مشيرة في تقريرها إلى اتصال تليفوني أجري مساء الخميس بين الاثنين وجه فيه ليبرمان الشكر لسليمان على "التعاون المصري " فيما يتعلق بسفينة "أمل" الليبية لكسر الحصار عن غزة والتي وصلت ميناء العريش فجر أمس الأول .
 
وقالت ليبرمان لسليمان ـ وفقا للصحيفة الإسرائيلية ـ أن نتيجة التعاون المصري مع تل أبيب كانت إيجابية وجيدة حيث انتهت رحلة السفينة بدون أي حاجة لاستخدام القوة مع راكبيها ووقوع أي إصابات بينهم ، وأضافت الصحيفة ان وزير الخارجية الإسرائيلي أبلغ سليمان بسياسة بلاده "الجديدة" تجاه قطاع غزة دون ان تعطي تفاصيل أو معلومات عن ملامح تلك السياسة ، موضحة ان ليبرمان سيعرض أمام سليمان "مبادرة جديدة" تجاه القطاع خلال زيارة يقوم بها سليمان لإسرائيل خلال الفترة المقبلة ويلتقي فيها وزير خارجية تل أبيب .
 
وذكرت معاريف في نهاية تقريرها أن الحديث يدور عن اللقاء الثاني الذي يجرى بين سليمان وليبرمان منذ تولى الأخير لمنصب وزير الخارجية بتل أبيب موضحة ان اللقاء الاول حطم حالة التوتر بين القاهرة وتل أبيب التي تسبب فيها تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلية المعادية لمصر وهجومه عليها وتهديده بضرب السد العالي ، لافتة في تقريرها إلى أن ليبرمان تلقى دعوة لزيارة مصر لكنه لم يلبي الدعوة حتى الآن . المصريون
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.