- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
لافروف: علاقتنا بكوريا الشمالية أخوة لا تُقهر
وصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، السبت، علاقة بلاده بكوريا الشمالية بأنها «أخوة كفاح لا تقهر»، وذلك خلال لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في مدينة وونسان الساحلية.
ونقلت الوزارة عن لافروف قوله إن الزيارة تُمثل استمراراً لـ«الحوار الاستراتيجي» بين الجانبين، الذي دشَّنته زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية العام الماضي. وحسب وكالة «تاس» الروسية للأنباء، نقل لافروف عن بوتين رسالة عبّر فيها عن أمله في إجراء مزيد من الاتصالات المباشرة في المستقبل. وقالت الوزارة إن لافروف شكر أيضاً كوريا الشمالية لإرسالها قوات إلى روسيا، كما نقلت وكالة «رويترز».
توطيد العلاقات
وتوطّدت العلاقات بين البلدين خلال الصراع في أوكرانيا، فأرسلت بيونغ يانغ آلافاً من جنودها خلال حملة على مدى أشهر لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية، وزوّدت روسيا بالذخائر أيضاً. وذكرت وكالة «تاس» أن لافروف التقى نظيرته الكورية الشمالية، تشوي سون هوي.
ووصل لافروف إلى وونسان، الجمعة، قادماً من العاصمة الماليزية كوالالمبور بعد اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان). وتضم وونسان منتجعاً ساحلياً افتُتح حديثاً، وتشتهر أيضاً بمنشآتها الصاروخية والبحرية.
وقالت وكالة «تاس» إن منتجع وونسان الجديد يمكن أن يُعزز السياحة الروسية في كوريا الشمالية، مشيرة إلى استئناف القطارات المباشرة من موسكو إلى بيونغ يانغ، ومشروع بناء جسر عبر نهر تومين الذي يُشكل جزءاً من الحدود بين كوريا الشمالية والصين وروسيا.
وزيارة لافروف هي أحدث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين، في الوقت الذي يوطدان فيه تعاونهما الاستراتيجي، والذي أصبح يشمل اتفاقية دفاع مشترك. ونقلت «تاس» عن لافروف قوله: «تبادلنا وجهات النظر حول الوضع المحيط بالأزمة الأوكرانية... وأكد أصدقاؤنا الكوريون دعمهم الراسخ لجميع أهداف العملية العسكرية الخاصة، وكذلك لتحركات القيادة الروسية والقوات المسلحة الروسية».
قوات إضافية
وذكرت أجهزة المخابرات الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية ربما تستعد لنشر قوات إضافية في يوليو (تموز) أو أغسطس (آب)، بعد إرسالها أكثر من 10 آلاف جندي للقتال إلى جانب روسيا في الحرب ضد أوكرانيا.
الشرق الاوسط
