• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ضربة موجعة لأوباما .. مصرع 8 جنود أمريكيين في هجوم لطالبان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-03-15
1609
ضربة موجعة لأوباما .. مصرع 8 جنود أمريكيين في هجوم لطالبان

يبدو أن طالبان مصممة على أن يكون عام 2009 الأكثر دموية للقوات الأجنبية في أفغانستان ، حيث لقى 8 جنود أمريكيين مصرعهم الأحد في تفجير انتحاري بولاية ننجهار شرقي أفغانستان.

 هذا التطور فسره المراقبون بأنه صفعة قوية لاستراتيجية أوباما الجديدة في أفغانستان التي تقوم على زيادة عدد القوات الأمريكية ، فمعروف أن هجمات طالبان تتصاعد مع حلول فصل الربيع وذوبان ثلوج الشتاء ، ومن شأن زيادة تحركات وانتشار القوات الأمريكية في جنوب أفغانستان إيقاع المزيد من الخسائر في صفوفها لأنها ستكون في مرمى هجمات طالبان مباشرة .    
 
أيضا فإن الخسائر التي طالت حلفاء أمريكا خلال الأيام الأخيرة ستضع عقبات كبيرة أمام فرص نجاح أوباما في إقناع دول الناتو بزيادة عدد قواتها.
 
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت السبت عن مقتل أحد جنودها إثر انفجار قنبلة استهدفت دوريته الراجلة فى منطقة "قلعة موسى" شمال اقليم "هلمند" الأفغاني.
 
وبمقتل هذا الجندي يرتفع عدد الجنود البريطانيين الذين لقوا مصرعهم منذ بدء العمليات العسكرية في أفغانستان عام 2001 إلى 150 جنديا.
 
وفي 8 مارس ، لقى جندى من القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن فى أفغانستان التي يقودها الناتو "إيساف" مصرعه ، فيما أصيب اثنان آخران بجروح عندما تعرضوا لهجوم بقنبلة زرعها عناصر طالبان على جانب الطريق فى أفغانستان.
 
الهجمات السابقة دفعت رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر للإعلان أن بلاده والولايات المتحدة وقوات حلف شمال الأطلسي تخوض حربا غير مجدية ضد حركة طالبان ، قائلا :" لن نستطيع أبدا هزيمة طالبان ، لن نرسل المزيد من القوات الكندية إلى هناك".
 
ويبدو أن إعلان أوباما هو الآخر عن أن إدارته قد تحاور المعتدلين في حركة طالبان، يأتي في إطار تعديل استراتيجيته لتستجيب للواقع الذي فرضته طالبان .
 
وكان أوباما قد أعلن في فبراير الماضي عن اعتزامه إرسال 17 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان، ليصل إجمالي عدد القوات الأمريكية هناك إلى 55 ألف جندي، إلا أنه في 8 مارس قال لصحيفة "نيويورك تايمز" إن إدارته تراجع استراتيجية الحرب الراهنة في أفغانستان، وأن الوقت ربما حان للتفاوض مع الحركة.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.