الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
انقسام داخل فريق التفاوض الإسرائيلي.. وحديث عن صفقة شاملة حول غزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن مصر عرضت على حركة حماس صفقة شاملة تنص على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها ونزع سلاحها مقابل وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح فلسطينيين.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بأن وفداً من حماس وصل العاصمة المصرية القاهرة لـ"بحث مبادرة جديدة تشمل صفقة شاملة لإطلاق سراح 50 إسرائيلياً (جميع الأسرى أحياء وجثثاً) مقابل نزع سلاح الحركة".
وبحسب هيئة البث: "طرح الوسطاء مبادرة جديدة على حماس، وهي صفقة شاملة تتضمن تحرير جميع المختطفين، الأحياء منهم والأموات، مقابل الإفراج عن سجناء أمنيين فلسطينيين ونزع سلاح حركة حماس".
وتتحدث المبادرة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، عن خطة انسحاب جديدة للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، تحت إشراف مشترك عربي أميركي حتى يتم التوصل إلى حل دائم لقضية نزع سلاح حماس وشكل إدارة القطاع.
وفي ضوء المبادرة الجديدة "يتوجب على حماس الالتزام بتجميد نشاط جناحها العسكري ونزع سلاحه، مع ضمانات من الوسطاء الدوليين"، بحسب الهيئة. وأضافت هيئة البث: "تُجرى في الوقت ذاته مفاوضات للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم".
وادعت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لم يعد يسعى لصفقات جزئية، وأنه أعلن عن تسريع العمليات العسكرية للسيطرة على غزة من أجل إنهاء الحرب بسرعة".
وأشارت الهيئة إلى اعتقاد فريق التفاوض والوسطاء بإمكانية تجاوز الفجوات بين الطرفين، لافتة إلى أن نتنياهو وصف شروط حماس خلال جولة المفاوضات الأخيرة بأنها "شروط استسلام" لإسرائيل، ما حال دون التوصل لاتفاق آنذاك.
في سياق متصل، كشفت هيئة البث عن انقسام داخل فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن إمكانية التقدم في مفاوضات التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأفادت هيئة البث، نقلاً عن مصادر مطلعة لم تسمها، بوجود "انقسام داخل فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن إمكانية التقدم في المفاوضات حتى في حال عرض اتفاق جزئي".
وأشارت المصادر إلى "وجود خلافات في الرأي بين أعضاء فريق التفاوض بشأن إمكانية إحراز تقدم في المرحلة الراهنة".
ولم تذكر هيئة البث مزيداً من التفاصيل عن جوهر تلك الخلافات، فيما أشارت إلى وصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة لبحث مبادرة جديدة تشمل "صفقة شاملة" للإفراج عن الأسرى الـ50 لدى الحركة، و"نزع سلاحها".
ولم يصدر عن حركة حماس تعقيب فوري بشأن زيارة وفدها للقاهرة أو التقدم بمقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار بغزة.
ولأكثر من مرة، رفضت حماس أي مقترح لنزع سلاحها أو خروجها من قطاع غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع يجب أن تكون بتوافق فلسطيني.
وتبدأ هذه الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
وتلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.
وأشارت هيئة البث إلى توقعات بزيادة الوسطاء الضغط على إسرائيل وحماس من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة.
والاثنين، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في مؤتمر صحافي، إن بلاده التي تقود وساطة مع الدوحة وواشنطن، تدفع باتجاه "اتفاق كامل وصفقة شاملة" تنهي الحرب في قطاع غزة.
وقال عبد العاطي إن بلاده "لم تتوقف عن جهود الوساطة، وتعمل مع الوسطاء على إبرام صفقة لوقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف: "ندفع في اتجاه استئناف عملية التفاوض بغزة، ولا تزال هناك إمكانية إذا حسنت النوايا وإذا كانت هناك إرادة سياسية للتوصل لاتفاق كامل وصفقة شاملة تنهي الحرب

إقرأايضاً
الأكثر قراءة