• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

سفيرة اسرائيلية : سمعتنا اصبحت في الحضيض

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-19
987
سفيرة اسرائيلية : سمعتنا اصبحت في الحضيض

أقرت سفيرة إسرائيل في الأمم المتحدة إن سمعة تل أبيب في المنظمة الدولية تدهورت حتى وصلت مستوى خطيرا في الآونة الأخيرة. 

ونسبت وكالة "يو بي آي" إلى السفيرة غابرييلا شاليف قولها في تصريح لصحيفة هآرتس الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الاثنين أن سمعة إسرائيل باتت في الحضيض رغم مساعيها للحفاظ على صورة جيدة لها في المنظمة الدولية منذ توليها منصبها قبل عامين. 
وعزت السفيرة ذلك إلى أن وضع إسرائيل طالما كان معقدا وصعبا بسبب وجود الأغلبية المؤيدة للدول العربية التي ينضم إليها -بسحب تعبيرها- دول جديدة غير ديمقراطية، مشيرة إلى وجود "حالة من النفاق والكلام المزدوج" الذي يسيطر على الأمم المتحدة. 
وأضافت شاليف أن ما يقال لها وراء الكواليس يختلف تماما عن ما يقال في العلن كما هو الحال -على سبيل المثال- الخوف من البرنامج النووي الإيراني ليس في صفوف الدول الغربية وحسب بل وبعض الدول العربية. 
وأشارت السفيرة إلى أن الأمر نفسه ينطبق على الموقف من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستشهدة على ذلك بالقول إن سفراء دول معينة -ألقوا خطابات ضد عملية الرصاص المصبوب خلال مداولات الأمم المتحدة- أسروا لها برغبتهم بقيام إسرائيل بتوجيه ضربة قاصمة للحركة. 
ونبهت شاليف -التي ستغادر منصبها قريبا- إلى أن الائتلاف الحاكم في إسرائيل حاليا يعتبر -بالنسبة للأمم المتحدة- نظاما صداميا ليس من أولوياته قيام علاقات جيدة مع المنظمة الدولية.  
وشددت على أن تولي باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة وتعيين سوزان رايس سفيرة في الأمم المتحدة كان بداية لجعل المنظمة الدولية منطلقا لتطبيق سياسة الانفتاح والتقارب الأميركي مع بعض الدول.
واختتمت شاليف تصريحاتها بالقول إن عملية الرصاص المصبوب وتقرير غولدستون والحصار على غزة إضافة إلى الهجوم الإسرائيلي على قافلة أسطول الحرية كلها ساهمت في تشويه صورة إسرائيل وزيادة حدة الانتقادات لها حتى من قبل دول صديقة.
(الجزيرة)
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.