- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
قصف إسرائيلي على خان يونس ونسف مبانٍ في البريج وغزة
قصفت المدفعية والدبابات الإسرائيلية شرقي وشمالي خان يونس (جنوبي قطاع غزة) السبت. ومن جانب آخر، كشفت السلطات الإسرائيلية عن تسلمها 3 جثث مساء الجمعة من الصليب الأحمر، التي جرت إحالتها إلى معهد الطب الشرعي للتأكد من هوياتها.
وقال مصدر إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية شرقي مدينة خان يونس، كما أفاد بأن جيش الاحتلال نسف عمارات سكنية شرقي مدينة غزة.
وأطلقت مسيّرة إسرائيلية 'كواد كابتر' قنابل على شرق مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، وقد تعرض محيط خان يونس لقصف مدفعي وإطلاق نار من الدبابات الإسرائيلية. وقالت مصادر محلية إن جيش الاحتلال واصل عمليات نسف المباني السكنية شرقي مخيم البريج (وسط القطاع).
وقد أنهى اتفاق وقف النار - وفقا لخطة سلام ترامب - حرب إبادة إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 7 أكتوبر 2023، بدعم من الولايات المتحدة.
وقد خلّفت هذه الإبادة أكثر من 68 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90% من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدّرتها الأمم المتحدة بقرابة 70 مليار دولار.
فحص جثث 3 محتجزين
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الصليب الأحمر سلم الجيش جثث 3 محتجزين، حيث جرى نقلها إلى معهد الطب الشرعي لإجراء الفحوص اللازمة للتعرف على هوياتهم. واستدركت قائلة: 'لكن لا يزال من غير الواضح بعد ما إذا كانت هذه الرفات تعود إلى جثث إسرائيليين من بين المحتجزين الـ11 الذين ما زالوا في غزة'.
وبدورها، أشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن حركة حماس أبلغت الصليب الأحمر بأنها لا تعرف أصحاب هذه الجثث، لكنها اقترحت أن تقوم إسرائيل بفحصها.
ونقلت القناة عن الجيش الإسرائيلي قوله: 'هناك جثث على الأقل يمكن لحماس تسليمها قريبًا'، في حين لا تزال حماس تجهل مكان وجود ما بين 3 و5 جثث أخرى. وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من تسلم إسرائيل جثث محتجزين اثنين من غزة (وهما عميرام كوبر وساهر باروخ) بعد التعرف عليهما رسميًا من جانب السلطات الإسرائيلية.
وقد سلمت حماس، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، 20 إسرائيليًا حيًا، وجثث 19 محتجزًا من أصل 28، حتى الخميس، معظمهم إسرائيليون حسب ما أعلنت الحركة. لكن إسرائيل ادعت سابقًا أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من محتجزيها.
ويأتي ذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق 'وقف النار وتبادل المحتجزين والأسرى' بين حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025. وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع حماس بتسلمها بقية الجثث، في حين تؤكد حماس أن الأمر يستغرق وقتًا لاستخراجها نظرًا للدمار الهائل في غزة.
وفي المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني اغتالهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة. كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبًا وتجويعًا وإهمالًا طبيًا.