لهذه الأسباب .. مستشفى الكندي يتصدر القطاع الطبي الخاص

 أتابع بأهتمام شديد مستوى التطور والحداثة التي يتمتع بها مستشفى الكندي وكيف باتت هذه المؤسسة الأردنية التي يعمل بها المئات من الأيدي العاملة المحلية من اطباء وممرضين ومهن مساعدة وإداريين ومحاسبين في صدارة المستشفيات الخاصة وأكثرها جاهزية من الناحية الطبية بتوفر كوادر مدربة وصاحبة خبرة عالية ناهيك عن الخدمات الفندقية التي تصل إلى مستوى 7 نجوم بالإضافة للشيء المهم والمتمثل بالأسعار وقيم الفواتير فتجدها معتدلة واقل من العادي ومنافسة بشكل ملفت للنظر .

مستشفى الكندي الذي يتصدر القطاع الطبي الخاص أسسه وشيد بنيانه علامة هذا القرن في طب وجراحة السمنة الدكتور محمد خريس يؤمن ايمان مطلق بان الطب والدواء هما هبة من الله وان العناية بالمرضى ومداواتهم واجب إنساني قبل ان يكون مادي ، وقد عمل خلال الفترة الماضية على ادخال كل ما هو متقدم علمياً وتكنولوجيا من اجهزة ومعدات طبية متطورة لمجال الخدمة داخل هذا الصرح الطبي في سبيل راحة المرضى وسرعة استشفائهم وتعافيهم ولعل التغذية الراجعة من قبل متلقي الخدمة وذويهم خير دليل على نجاعة ونجاح الخطط المرسومة والمنفذة .

وابتداءً من قسم الإسعاف والطواريء المعد بالاجهزة المتطورة وسيارات الاسعاف الحديثة الى غرف العمليات الصغرى والكبرى والمختبرات واجهزة الفحص والتشخيص والصيدليات وعلاجات المنظار والليزر وغرف العناية المركزة الـ ICU ووحدة العناية القلبية المركزة الـ CCU ، ومن الجدير بالذكر ايضا بأن مستشفى الكندي يضم كافة الاختصاصات الطبية ومراكز متخصصة في جراحة السمنة وجراحة التجميل وشفط الدهون وجراحة الاوعية الدموية ومركز الاخصاب وتفتيت الحصى والاشعة التداخلية والكشف عن السرطانات ( سرطان الثدي ) وعمليات زراعة الاعضاء وعمليات القسطرة والقلب المفتوح ووحدة تنظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية.

كما ان إدارة المستشفى ورغم كل الجهود المبذولة في تقديم الخدمات الطبية للمرضى الأردنيين والعرب إلا أنها لم تغفل عن المشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية بل وكانت الراعية في الكثير منها كما ان فعالية هذه الإدارة لم تكن غائبة بالمناسبات الوطنية وكانت السباقة دوماً بدعم المهرجانات والاحتفالات ذات الصبغة الوطنية الأردنية مع الإشارة إلى ان عميدها الدكتور محمد خريس لم يتوانى بتقديم الدعم لاهلنا في قطاع غزة خلال محنتهم مع العدوان الهمجي لجيش الاحتلال الاسرائيلي .. ولهذا كله نرفع القبعات لمثل هذه المؤسسات والقائمين عليها لما يقدمونه من خدمات طبية ومعونات إنسانية بسواعد أردنية .

الشريط الإخباري