"لوفيكارو": العراقيون في الاردن يعيشون واقعا مؤلما

واوضحت الصحيفة أن أن العراقيين في عمان يعتمدون بنحو 70% على المساعدات الانسانية.ونقلت عن المتحدث الرسمي بأسم مفوضية اللأجئين في عمان قوله ان عدد اللاجئيين العراقيين في عمان "وصل الى نحو مليون و820 لاجئا بسبب سوء الاوضاع الامنية في العراق".

واشارت الى أن اللاجئين في الاردن مدنيون هربوا من "اكثر الاماكن خطورة في العالم"،لافتة الى ان بعضهم جرحى

وتروي الصحيفة قصة طفل يدعى عبد الله ، وهو صبي بغدادي يبلغ من العمر9 سنوات حيث اصيب في عام 2006 اثر تفجير سيارة ملغومة حين كان واقفا امام مكان اقامة جنازة جده الذي قتل.

واضافت أن "عبد الله عانى من تشوه كبير في الوجه "..مشيرة الى أن "حالات التشوه التي تصل سنويا الى عمان للمعلجة تصل الى نحو 1231 حالة بسبب التفجيرات التي حدثت بعد الهجوم الاميركي على العراق عام 2003 وتزايد عمليات الاغتيلات والعنف الطائفي بعد مطلع عام 2006 ".

 وبينت"لوفيكارو" في تقريرها أن "كل غرفة في عمان تخفي قصة رعب وحياة ممزقة كقصة الشخص الذي وجد نفسه في وسط تبادل لاطلاق النار بين الاميركيين والعراقيين و فقد أطرافه او قطع جسده كما يقطع اللحم ".وكالات