• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

عباس يهاجم فتح لتأجيلها الانتخابات البلدية: ايام الحركة ستكون معدودة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-23
1145
عباس يهاجم فتح لتأجيلها الانتخابات البلدية: ايام الحركة ستكون معدودة

حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الخميس حركة فتح التي يتزعمها من أن أيامها ستكون معدودة إذا لم ترتب بيتها، فيما تمسكت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، امس بالشروط التي وضعتها بهدف استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.

وقالت اللجنة في بيان عقب اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني في رام الله إنها 'تصر على وجوب تحقيق تقدم في مجالي الحدود والأمن، وإقرار مرجعية على رأسها قبول مبدأ الدولتين على حدود 1967 ووقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشريف وذلك للانتقال من المحادثات التقريبية إلى المحادثات المباشرة برعاية دولية وضمن سقف زمني محدد، وبعيداً عن الحدود الانتقالية والدولة ذات الحدود المؤقتة'.
وتبرز تصريحات عباس المشكلات التي تواجهها الحركة التي تتراجع منذ وفاة ياسر عرفات زعيمها وأحد مؤسيسها في عام 2004. وساهمت جوانب الضعف التي تعاني منها فتح في صعود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة منذ ثلاث سنوات.
وهاجم عباس الذي خلف عرفات الحركة لفشلها في الاتفاق على مرشحين للانتخابات المحلية التي كان من المقرر أن تجرى في تموز (يوليو) الجاري، ولكن فتح قررت تأجيلها إلى أجل غير مسمى لأنها لم تتمكن من الاتفاق على من سيخوض الانتخابات.
ونقل مسؤول حضر اجتماعا للمجلس الثوري لحركة فتح يوم الثلاثاء، أن عباس قال للمجلس 'يجب أن نحاسب أنفسنا على ما جرى، وإذا مر ما جرى (من دون محاسبة) فإني أقول لكم على الحركة السلام'.
وحذفت تصريحات عباس هذه من نسخة كلمته أمام المجلس الثوري التي أذيعت ونشرت. وأضاف عباس في التصريحات التي اتسمت بصراحة غير مألوفة 'هذا امتحان لا يبشر بخير لكل من هو مسؤول في فتح.. وأنا لا أعفي نفسي من المسؤولية'.
ومنيت فتح التي تؤيد فكرة عقد اتفاقية سلام دائمة مع إسرائيل، بهزيمة أمام حماس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني الأخيرة التي أجريت في عام 2006. وسيطرت حماس التي تتهم فتح بالتآمر ضدها على قطاع غزة في عام 2007 . وألغيت انتخابات رئاسية وتشريعية كانت مقررة في وقت سابق من هذا العام نتيجة للانقسام بين فتح وحماس. وقررت حماس أيضا مقاطعة الانتخابات البلدية التي أجلت إلى أجل غير مسمى نتيجة للخلافات داخل فتح.
ويخشى بعض زعماء فتح من أن الحركة تعاني من ضعف حتى في الضفة الغربية وأصيبت مصداقيتها بضرر لفشل استراتيجية عباس في التفاوض مع إسرائيل.
ويعترف بعض المسؤولين في فتح بأن سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني وهو مستقل عينه عباس في عام 2007 يكتسب شعبية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية لنجاحه في فرض القانون والنظام وتحسين الاقتصاد.
وقال الرئيس عباس خلال وضعه حجر الأساس لمشروع 'الإرسال سنتر'، بمدينة البيرة في الضفة الغربية 'سنذهب إلى المفاوضات المباشرة عندما يحصل تقدم في المواضيع التي قدمناها للسيد (المبعوث الأمريكي جورج) ميتشل، ونحن لسنا ضد المفاوضات المباشرة، ولكن اتفقنا على أن يكون هناك تقدم'.
وأضاف 'نحن الآن على اتصال دائم مع كل الأطراف وبالذات أمريكا وأوروبا وروسيا وغيرها، إضافة إلى الدول العربية التي سنلتقي بها يوم 29 الجاري، لنضع كل شيء أمامها ونرى ماذا ترى'.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.