• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

معلمو بني كنانة يرفضون التوقيع على كتاب "اخلاقيات الوظيفة العامة"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-26
1617
معلمو بني كنانة يرفضون التوقيع على كتاب "اخلاقيات الوظيفة العامة"

أكدت اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في لواء بني كنانه بأن غالبية مدراء مدارس بني كنانه قاموا بزيارة المعلمين في بيوتهم بهدف حثهم على توقيع كتاب وزارة التربية والتعليم رقم ( 55/2/ 35485 تاريخ 20 تموز 2010م ) والذي تم تعميمه على المدارس بكتاب مديرية تربية بني كنانه رقم 1/ 1 / 5063 تاريخ 21 تموز 2010 م تحت عنوان أخلاقيات الوظيفة العامة.

وينص الكتاب على:( يحظر على الموظف وتحت طائلة المسؤولية التأديبية ترك العمل أو التوقف عنه دون إذن مسبق ، واستغلال وظيفته لخدمة أغراض أو أهداف أو مصالح حزبية أو القيام أو الاشتراك في أي مظاهرة أو إضراب أو اعتصام أو أي عمل يمس بأمن الدولة ومصالحها أو يضر أو يعطل مصالح المواطنين والمجتمع والدولة ).
 
وبينت اللجنة ان نشاط المدراء في سرعة تنفيذ هذا التعميم "فاق آلاف المرات باقي الكتب التي تخدم مصلحة المهنة ومصلحة المعلم خاصة"، موضحين على انه "كانت تصل للمدارس كتب رسمية منها مثلاً تقديم طلبات الدبلوم والماجستير حيث وصل الكتاب بعد انتهاء مدة التقديم بأيام".
وتتساءل اللجنة "أين كان هذا الكتاب خلال الفترة السابقة ولماذا سمح للمعلمين المطالبة بحقوقهم من خلال الاعتصامات والمهرجانات وبطرق حضارية نص عليها الدستور"، مؤكدين أن وزارة التربية ممثلة في مديرية تربية بني كنانه وبعض مدراء المدارس "لم يجدوا حيلة في التعامل مع قضية المعلمين إلا من خلال التهديدات ومحاولة قمع حراك المعلمين الوطني والمهني وتنفيذ العقوبات على المعلمين من استيداعات ظالمة وتنقلات تعسفية  وإنذارات وعقوبات أخرى دون تدخل من المعلمين".
 
وأكدت اللجنة الوطنية في لواء بني كنانه رفضها التوقيع على هذا الكتاب للتأكيد على انها لم تخالف الدستور والأنظمة والقوانين الأردنية لا سابقاً ولا لاحقاً، لافتين أن الدستور الأردني يعطي الحق للمواطن بالتعبير عن راية بحرية وهو أعلى من تعاميم وزارة التربية والتعليم.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.