• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مصر: محامي يرفع دعوى ضد وزير العدل بتهمة اخفاء وفاة مبارك عام 2004

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-26
2296
مصر: محامي يرفع دعوى ضد وزير العدل بتهمة اخفاء وفاة مبارك عام 2004

تقدم محامي مصري برفع دعوى قضائية ضد وزير العدل المصري المستشار ممدوح مرعي وآخرين متهماً اياهم بتضليل الشعب المصري واخفاء خبر وفاة مبارك منذ عام 2004.

وقال المحامي حامد سيد مكي في الدعوى أن الرئيس محمد حسني مبارك توفي في ألمانيا عام 2004، وأن "عصابة الثلاثة الكبار" (على حد تعبيره) بقيادة السيدة سوزان مبارك هي التي تحكم مصر منذ ذلك التاريخ.
ويقول مكي في مذكرة الدعوى ان الحقيقة التي يخفيها وزير العدل ومن معه في الدعوى هي "موت الرئيس مبارك منذ عام 2004"، مشيراً الى "أننا بصدد مواجهة خدعة محلية وعالمية كبرى حيث أن الرئيس مبارك فارق الحياة أثناء إجرائه لعملية إزالة سرطان بالأذن في ألمانيا يوم 16 حزيران عام 2004".
وأضاف المحامي أن الرئيس مبارك أجرى هذه الجراحة في ألمانيا بشكل سري، وبعد وفاته أعلن الطبيب الذي أجرى الجراحة أن مبارك توفي، ونقلت عنه هذا الخبر إذاعة مونت كارلو، وبعدها بدقائق أذاعته إذاعة (إسرائيل)، ثم إذاعة لندن، وبعدها التزمت جميع الإذاعات الصمت تجاه هذا الخبر.
وبحسب مزاعم المحامي فانه "بسبب هذه الوفاة المفاجئة وغير المتوقعة اتفقت السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس ونجليه علاء وجمال مبارك مع كل من ألمانيا وكيان العدو الصهيوني وأمريكا على إظهار بديل لمبارك، على أن يحكم مصر قرينة الرئيس ونجليه من وراء الستار".
ويقول المحامي مكي إن العملية الجراحية التي أجراها الرئيس مبارك في ألمانيا مؤخراً كانت هي الأخرى "خدعة"، ويستشهد على ذلك بالتساؤل: "لماذا لا تذهب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لزيارة مبارك في المستشفى .. لولا علمها بأنه البديل".
وبرر المحامي في الدعوى استمرار هذه الخدعة بأنه "من مصلحة الدول الغربية مع أمريكا وكيان العدو الصهيوني استقرار النظام المصري، بالإضافة إلى أن الخدعة إذا تم كشفها ربما يتم القبض على قرينة الرئيس ونجليه".
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.