• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مسئول عسكري عراقي: الجيش الأمريكي لن ينسحب قبل ضرب إيران

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-31
1181
مسئول عسكري عراقي: الجيش الأمريكي لن ينسحب قبل ضرب إيران

أكد مسؤول عراقي رفيع في الجيش العراقي أن الحكومة العراقية الحالية والقادة العراقيين يعلمون جيدا أن هناك نية مبيتة لدى الولايات المتحدة لتنفيذ شيء ضد إيران من داخل العراق، لكنهم لا يملكون معلومات، وحتى لو امتلكوها فلن يجرؤوا على الإعلان عنها.

 وقال: "إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن تترك العراق ليصبح الحديقة الخلفية لإيران خاصة بعد فرض العقوبات الدولية عليها، حيث تخشى من أن تكون الأراضي العراقي متنفسا لإيران من تلك العقوبات، وهناك قناعة كاملة لدينا أن الجيش الأمريكي لن يغادر العراق قبل توجيه ضربة عسكرية جوية لإيران تكون الأراضي العراقية فيها لاعبا مهما".
 
وكشف المصدر العراقي لصحيفة "العرب" القطرية، عن قيام الجيش الأمريكي بعملية إعادة انتشار واسعة لأكثر من سبعة آلاف جندي من مشاة البحرية الأميركية "المارينز" ووحدات الاستطلاع الخاصة على طول الحدود العراقية الإيرانية خلال الشهرين الماضيين، مؤكداً وجود منصات متطورة لإطلاق الصواريخ الاعتراضية قرب الحدود، وأجهزة رادار متطورة على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع إيران.
 
وأوضح المسؤول الذي يشغل رتبة عميد ركن في الفرقة الثامنة مشاة بالجيش العراقي المتمركزة جنوب العاصمة بغداد ، أن الولايات المتحدة قامت منذ مطلع يونيو/حزيران الماضي بعمليات غير مفهومة من قبل القيادات العسكرية والحكومة العراقية قرب الحدود مع إيران، وجُلّ المعلومات المتوفرة لدينا أنها تخطط وتنظم لما هو أبعد من مسألة تأمين الحدود مع المتسللين المعلن عنها في وسائل الإعلام.
 
وتابع: "أن الجيش الأمريكي لم يسمح لأي من قيادات وأركان الجيش العراقي أو الحكومة العراقية، بالاقتراب أو حتى الاستفسار عن سبب تلك الحشود والتحركات أو المعدات العسكرية المعقدة التي تم نشرها في ثلاث مدن عراقية متاخمة للحدود مع إيران، وهي مدينة العمارة جنوب العراق ومدينة مندلي شرق العراق ومدينة بنجوين شمال العراق".
 
ايران تواصل التحدي
 
في غضون ذلك، أكد رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية علي أكبر صالحي أمس أن بلاده لن توقف عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% بشكل دائم لأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أباحت لأعضائها ذلك الحق.
 
واعتبر مراقبون إيرانيون لصحيفة "الوطن" السعودية أن تصريحات صالحي تتناقض مع تصريحات وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو الذي أكد فيها أمس أن طهران ستجمد عمليات التخصيب بشكل نهائي إذا تم تزويدها بالوقود النووي.
 
وقال صالحي في تعليقه على تصريحات أوغلو "إننا نريد الوقود المخصب بنسبة 20 % لمفاعل طهران حاليا فقط". وتابع "إذا سلمونا 100 كجم من الوقود ستكفي 7 أو8 سنوات". وأكد صالح أن بلاده لن تجمد عمليات التخصيب بشكل نهائي. وأشار إلى أن إيران ستقوم بتدشين محطة بوشهر في سبتمبر المقبل.
 
وقال الأستاذ الجامعي محمد سلمانيان: "إن مشكلة الدول الغربية مع إيران تتمحور حول عملية التخصيب وإن هذه القضية هي السبب في إنزال العقوبات على إيران".
 
وأضاف أن "إيران تراجعت قليلا أمس عن تصريحات أوغلو حتي لا تحسب خطوات حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد الجديدة بأنها تراجعية ويبقي في موقف محرج أمام حكومة الرئيس السابق محمد خاتمي والمعارضة التي قبلت بتجميد التخصيب في اتفاقية سعد آباد بطهران قبل 6 سنوات لقاء تجنيب إيران العقوبات الدولية المتوالية".
 
وعبر سلمانيان عن تشاؤمه لأي حوار مستقبلي بين إيران ومجموعة5+1.
 
من جهة ثانية قالت الصين أمس إنها لا توافق على عقوبات جديدة أشد فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران ورحبت بعرض طهران العودة دون شروط للمفاوضات بشأن اتفاق لتبادل الوقود النووي.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.