• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الروابدة عراب مشروع الأقاليم وأسرار للمرة الأولى

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-03-17
1858
الروابدة عراب مشروع الأقاليم وأسرار للمرة الأولى

كشف النائب عبدالرؤوف الروابدة ولاول مرة ان برنامج الاقاليم هو برنامجه منذ سنة ١٩٩٢ حيث كرر المطالبة بالفكرة اكثر من عشر مرات، وفي اخر مرة وعلى اثر المذكرة المكتوبة التي تشرف بتقديمها الى جلالة الملك تم تشكيل اللجنة الملكية التي لم يشارك بقرارها، الا انه يحترم كل عضو فيها. واوضح بانه وبعد اعلان المشروع بدأ الحديث في كثير من الصالونات الخاصة ببعض السياسيين والمعارضة والذين قالوا ان هذه الخطوة تمثل تمهيدا للحل على ارض فلسطين، حيث اصبح الاردن ثلاثة اقاليم بينما تكون فلسطين الاقاليم المكملة. وبين الروابدة ان هذا في الواقع مجرد حديث خيالي يحمل الموضوع سياسيا حملا خارج الرحم، والصحيح ان جوهر الفكرة ينطلق من مبدأ صعوبة تطوير الحكم اللا مركزي في ظل وجود «١٢» محافظة تطويرا صحيحا مع احترام الناس باعدادهم ومكان اقامتهم، اضافة الى مبررات التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في الوحدات الادارية الصغيرة في المحافظات تكون غير كافية وربما غير مقنعة في مرحلة من المراحل، بينما تكون هذه المبررات اقوى بكثير في حالة تنفيذ مشروع الاقاليم. واشار الروابدة في ندوة مركز الرأي للدراسات تحت عنوان حول الاشكاليات المنهاجية في الاصلاح السياسي، ان الصلاحيات المتعلقة بالخدمات لا يمكن ان يتم منحها للمحافظات بواقعها الحالي لان حجمها لا يتسع للقيام بذلك. وعليه فقدكان الرأي الراجح ان يتم تقسيم هذه المحاظات الى ثلاثة اقسام. - اربع محافظات في الجنوب «اقليم الجنوب». - اربع محافظات في الوسط «اقليم الوسط». - اربع محافظات في الشمال «اقليم الشمال» ومع اقتراح ما يمكن تسميته بالمجلس المحلي المنتخب في هذه المحافظات الذي هو مجلس نواب محلي ليس له علاقة بالسياسة ولا بالرقابة السياسية وانما يرتبط دوره بالاشراف على تطبيق الخدمات. واوضح الروابدة الى اقتراح كان بان يتم رفع يد الحكومة المركزية عن الصلاحيات المتعلقة بالخدمات ويتم تفويض الصلاحيات المتعلقة بالخدمات الى مجالس الاقاليم، وتتحول الحكومة المركزية الى واضع للسياسة وواضع للخطط ومقره للموازنات ومشرفة على تطبيقها. فتنتفي بذلك حاجة اعضاء المجلس النيابي لخدمات الحكومة المركزية الامر الذي سيقوي بالتأكيد الرقابة السياسية وعندها يتم الدخول في مراحل التنتمية السياسية الحقيقية.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.