• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الركود يخيم على سوق مكاتب السياحة الصادرة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-03-17
1785
الركود يخيم على سوق مكاتب السياحة الصادرة

ابدى عدد من أصحاب مكاتب السياحة الصادرة شكواهم من حالة الركود التي تخيم على قطاع السياحة والتي انعكست على الحجوزات فيها. واعتبر هؤلاء أن حالة الركود على مكاتب السياحة لم تشهدها مكاتب السياحة من سنوات عديدة، مرجعين ذلك الى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين خلال العام الحالي بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية. وقال صاحب مكاتب للسياحة الصادرة، حيدر زيادات، أن الركود يخيم على مكاتب السياحة الصادرة في الوقت الراهن، متوقعا تحسن نشاط مكاتب السياحة في أيار (مايو) المقبل بالتزامن مع عيد الفصح في ذلك الشهر. وعزا زيادات الركود في مكاتب السياحة والسفر الى بدء الموسم الدراسي للجامعات والمدارس خلال الشهر الحالي. وأشار إلى ان موسم السياحة الصادرة ينشط في حزيران (يونيو) من كل عام حيث تشهد مكاتب السياحة في تلك الفترة نشاطا ملحوظا. وأيد صاحب مكتب سياحة وسفر، عمر عبده، ما قاله زيادات في ان مكاتب السياحة الصادرة تشهد حالة من الركود من حيث حجوزات المواطنين. وتوقع عبده أن تكون حجوزات العام الحالي أقل بكثير من حجوزات العام الماضي بسبب تراجع القدرة الشرائية للمواطنين كنتيجة لآثار الازمة العالمية، مدللا على ذلك بأن مبيعات العديد من مكاتب السياحة انخفضت عن مبيعات العام الماضي. وأشار مدير المبيعات في مكتب سياحة وسفر، راجح عاشور، ان مبيعات الشهر الحالي هبطت بنسبة 40% عن مبيعات شهر كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي. وأبدى تخوفه من استمرار حالة الركود في مكاتب السياحة طوال العام الحالي. وأضاف ان حجوزات الشهر الحالي تعول بشكل رئيسي على حجوزات رجال الأعمال فقط. يشار الى ان المكاتب السياحية تعتمد بأسعارها على الفنادق التي تشكل 50% من كلف أسعار مكاتب السياحة والسفر في الوقت الذي خفضت فيه الحكومة مؤخرا ضريبة الإيواء الفندقي الى 8% من واقعها الأصلي 14%. وبحسب جمعية وكلاء السياحة والسفر، فإن عدد المكاتب السياحية الفعالة للسياحة الوافدة والصادرة يبلغ نحو 470 مكتبا سياحيا، ويقدر عدد مكاتب السياحة الصادرة منها نحو 370 مكتبا سياحيا.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.