• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

توتر جديد بين القاهرة ودمشق

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-08-04
1171
توتر جديد بين القاهرة ودمشق

عادت سحب التوتر لتخيم مجددا في سماء العلاقات المصرية السورية بعد فترة من الهدوء، وذلك في أعاقب الهجوم الذي شنه مسؤول في مجلس الشعب السوري "البرلمان" على الحكومة المصرية على خلفية قيام القاهرة بإلغاء زيارة رؤساء برلمانات عربية وإسلامية إلى قطاع غزة، كما اتهم المسئول السوري السلطات المصرية بمعاملة الوفد السوري بطريقة غير لائقة.

 ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن المسئول: إن "وفداً من مجلس الشعب قام بزيارة إلى القاهرة نهاية الأسبوع الماضي والتقى مسؤولين في البرلمان المصري حيث تم الاتفاق على القيام بالزيارة الثلاثاء، قبل أن يعود الجانب المصري ويعلن بشكل مفاجئ تأجيل الزيارة متحججاً بأن السلطة الفلسطينية لم توافق على الزيارة".
 
ولفت المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن "الجانب المصري حرص خلال مفاوضاته مع الوفد السوري الذي يمثل لجنة متابعة تنفيذ مقررات المؤتمر الاستثنائي الأول للبرلمانات الإسلامية الذي عقد نهاية يونيو/حزيران الماضي، على وضع العديد من الشروط للسماح بالزيارة ومنها عدم الالتقاء بقيادة حركة حماس في غزة وأخذ موافقة السفر من السلطة الفلسطينية، التي لا حضور لها أصلاً بأي شكل من الأشكال في القطاع".
 
وأضاف: إن الوفد السوري "تعرض في القاهرة إلى معاملة غير لائقة من الجانب المصري"
 
واستغرب المصدر الموقفين المصري والفلسطيني الرافضين للزيارة رغم موافقتهما خلال المؤتمر على زيارة وفد رؤساء البرلمانات إلى غزة، مشيراً إلى أن "رئيس المجلس الوطني التشريعي الفلسطيني سليم الزعنون أبدى رغبته في المشاركة في الزيارة قبل أن يعود ويتراجع عن هذه الموافقة".
 
وأشار المصدر إلى أن "11 رئيس برلمان عربي وإسلامي وافقوا على المشاركة في الزيارة موضحاً أن وفدين وصلا إلى دمشق للمشاركة بالزيارة التي كان مقرراً أن تبدأ، حيث يجتمع جميع رؤساء البرلمانات بدمشق ليتم الانطلاق إلى مطار العريش ثم الانتقال براً إلى قطاع غزة تحت حماية السلطات المصرية".
 
وتعود الخلافات بين القاهرة ودمشق الى التباين في موقف الطرفين حيال الحرب الإسرائيلية علي لبنان وغزة علي التوالي.
 
كما أن مصر تعلن تحفظها على التقارب السوري الإيراني الذي تعتقد القاهرة أنه يفتح المجال للتدخل الإيراني في الشئون العربية لا سيما عبر تأثيرات إيران في الساحة اللبنانية من خلال حزب الله.
 
 
وكانت تقارير صحفية سورية ذكرت قفي وقت سابق أن الخلافات بين القاهرة ودمشق ليست حول قضايا شكلية، من قبيل الجدل الدائر حول مقر الجامعة العربية، أو مقر عقد اتفاق المصالحة الفلسطينية، وإنما هو اختلاف في الرأي حول مسائل تتعلق بالهوية السياسية الوطنية وعلاقة هذه السياسة بالصراع العربي الإسرائيلي وإدارته بما يساهم في صمود المقاومين واستعادة الحقوق المغتصبة.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.