• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

حماس" و"الجهاد" يستغربان تبني مصر الرواية الإسرائيلية حول اطلاق الصواريخ من سيناء

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-08-04
1105
حماس" و"الجهاد" يستغربان تبني مصر الرواية الإسرائيلية حول اطلاق الصواريخ من سيناء

نفت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، الأربعاء، الاتهامات المصرية بوقوف فصائل فلسطينية في القطاع وراء إطلاق صواريخ من شبه جزيرة سيناء باتجاه مدينتي إيلات الإسرائيلية، والعقبة الأردنية.

 وقال صلاح البردويل، القيادي في الحركة في بيان صحفي، إن الادعاء بوقوف حماس وراء إطلاق هذه الصواريخ "كاذب هدفه إيجاد المبرر لمزيد من العدوان على قطاع غزة".
 
وأعرب البردويل عن الاستغراب إزاء الاتهامات المصرية "التي تتناقض مع تصريحات مصرية نفت بالأمس إطلاق أي صواريخ من سيناء"، مطالبا القيادة المصرية بالتحقيق فيه "كونه يعطي مبررا للاحتلال لإدانة مصر وضرب غزة".
 
وقال إن الرواية الإسرائيلية حول إطلاق الصواريخ من سيناء على إيلات: "أصلا رواية مفبركة ولا أساس لها من الصحة والمصادر الداخلية الصهيونية تشير إلى تدريبات عسكرية يجريها الجيش الصهيوني في المنطقة".
 
وطالب البردويل المجتمع الدولي بوضع حد للتصعيد الإسرائيلي القائم "الذي يخلق له الاحتلال المبررات المصطنعة بهدف التغطية على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".
 
ومن جانبه ، نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش علاقة حركته وجميع فصائل المقاومة بصواريخ "جراد" التي اطلقت على إيلات من قريب او بعيد، لافتا الى انه من الصعوبة الشديدة نقل اي صواريخ من داخل القطاع الى ارض سيناء.
 
وشدد البطش على أن سيناء أرض عربية مصرية وجارة شقيقة لها سيادة على أراضيها، كما أن فصائل المقاومة ليس من مهمتها إرسال السلاح لسيناء أو غيرها من أي دول الجوار.
 
واوضح البطش ان الاحتلال اصبح يواجه مشكلات مع معظم دول العالم من جراء اجراءاتها الاستفزازية وتحديها للقانون الدولي، وخاصة عقب اعتدائها على أسطول الحرية الذي كان يشارك فيه ممثلون لـ40 دولة أوروبية وعربية، ولم تعد فصائل المقاومة الفلسطينية هي المقاوم الوحيد لها.
 
وخرجت وسائل إعلام عبرية الثلاثاء بتصريحات جازمة لمسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين يقولون إن "إطلاق الصواريخ نحو إيلات عمل إرهابي مخطط ومنظم، استهدف إيلات بالذات وليس مدينة العقبة الأردنية التي وقعت فيها الإصابات".
 
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فان المسؤولين الإسرائيليين المذكورين كشفوا وجود "بؤرة إرهاب كبرى" في الجنوب الشرقي من سيناء تعرف باسم جبل الهلال تسيطر عليها قبيلة بدوية تتعاون مع حماس. وقالوا إن البدو يسمونها "جبل الحلال"، باعتبار أن كل ما يفعلونه في هذه المنطقة متاح وأن قوات الأمن المصرية لا تدخل هذه المنطقة، خوفا من الصدام مع تلك القبائل أو بدافع تلقي بعض الضباط الرشوة.
 
وأضافوا أن قوات الأمن المصرية التي باشرت عمليات التحقيق والتمشيط بحثا عن منفذي الهجوم، ركزت نشاطها في المنطقة الساحلية الممتدة ما بين طابا ونويبع. ولكنها بشكل متعمد تجاهلت جبل الهلال، الذي تعتقد إسرائيل أن مطلقي الصواريخ انطلقوا منه وعادوا إليه ويختبئون فيه.
 
كان مصدر أمني مصري مسئول قال إن الأجهزة الأمنية المصرية تكثف إجراءاتها حاليا من أجل الكشف عن ملابسات إطلاق الصواريخ الخمسة التي استهدفت مدينتي العقبة وإيلات يوم الاثنين الماضي. وقال المصدر إن المعلومات الأولية التي توصلت إليها الأجهزةالأمنية، تشير إلى وقوف فصائل فلسطينية من قطاع غزة خلف تلك العملية، وهو ما يتم تركيز جهود البحث حوله.
 
وتعرض ميناء إيلات الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي لإطلاق صواريخ لم توقع ضحايا من الجانب الإسرائيلي، غير أنها تسببت باستشهاد مواطن اردني و4 جرحى جراء سقوطها في مدينة العقبة الأردنية المجاورة.
 
الالمانية ووكالات ..
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.