• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

125 ألف طعن بجداول الناخبين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-08-12
1425
125 ألف طعن بجداول الناخبين

بلغت عدد حالات الاعتراض على جداول الناخبين في كافة انحاء المملكة 125 الف حالة وذلك حتى نهاية مساء امس بحسب دائرة الاحوال المدنية والجوازات.

 وقال مدير عام دائرة الاحوال المدنية والجوازات ان عدد الناخبين المعترض عليهم بلغ مساء امس 125 الف ناخب وناخبة مسجلين في جداول الناخبين في مختلف مناطق المملكة مبينا ان نصيب الطعون في العاصمة عمان بلغ 71 الف طعن تركز اغلبها في الدائرة الثالثة والسابعة والاولى.
 
ووصف قطيشات هذا العدد من الطعون بالايجابي والمشجع موضحا بان الحكومة هي من شجعت على الاعتراضات وذلك من خلال ادخال مكان الاقامة في جداول الناخبين حيث ازالت عبء الاثبات عن المعترض كما كان سائدا في الانتخابات السابقة حيث كان يطلب من المعترض اثبات صحة الواقعة التي يدعيها الا ان المدير العام استدرك قائلا: قد تكون هذه الاعتراضات مكررة وذلك من خلال ان يعترض أكثر من شخص على مجموعة اشخاص بمجرد ان مكان الاقامة غير مطابق للدائرة الانتخابية بنفس الوقت.
 
وأكد قطيشات ل¯"العرب اليوم" انه تم تشكيل لجنة من كبار موظفي الاحوال للنظر في الطعون خلال المدة القانونية البالغة 21 يوما بعد الانتهاء من مرحلة استقبال الطعون التي تنتهي في 14 اب الحالي وعمل اللجنة يقوم على اعتماد مكان الاقامة في نظر الطعون ففي حال ثبتت صحة الطعن من خلال بطاقة الاحوال المدنية وجداول الناخبين فانه يصار الى اعادته الى مكان الاقامة الاصلي أما في حال كان ابوه وجده من مواليد الدائرة تعتبر دائرته الاصلية وغير ذلك ينقل.
 
كما أكد قطيشات على ان الدائرة ستتبع الية لاعادة الناخبين المنقولين بشكل مخالف للقانون ب¯ اعداد قوائم بالاسماء المخالفة ويتم ابلاغهم من خلال الاعلان في الصحف يفيد بان على التالية اسماؤهم مراجعة الاحوال المدنية الجوازات اضافة الى ان وزارة الداخلية ستتبع الية لضمان عدم السماح لهؤلاء المخالفين بالانتخاب وذلك من خلال تعميم هذه القوائم على دوائر الانتخابات المختلفة عن طريق ربطه بكمبيوتر مركزي.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.