• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مرضى من 102 جنسية مختلفة..السياحة العلاجية قصة نجاح محفوفة بالمحاذير

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-08-14
2046
مرضى من 102 جنسية مختلفة..السياحة العلاجية قصة نجاح محفوفة بالمحاذير

أصبح الاردن محجاً لطالبي السياحة العلاجية من دول العالم, نظراً لما يتمتع به من أجواء مناسبة وحالة أمنية, إضافة للتطور التقني والبشري ووجود بعض الاماكن التي تميزت بحضورها الكبير في السياحة العلاجية, مثل البحر الميت, وحمامات ماعين, وعفرا وغيرها.

وبحسب أرقام الجمعية الدولية للسياحة الطبية والعلاجية, والبنك الدولي, فإن الأردن تبوأ المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط في مجال السياحة العلاجية, وأن عائدات قطاع السياحة العلاجية للعام الماضي زادت عن المليار دينار.
ويؤكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة د, عوني البشير, أن الدعم الموصول من اعلى المستويات أوصل القطاع الطبي إلى المراتب المتقدمة.وغدت مدينة الحسين الطبية من أهم المراكز الطبية في المنطقة والعالم; نظراً لاحتضانها عددا من كبار الأطباء والجراحين المرموقين على المستوى الدولي.
وقال: "إن تخطي القطاع الطبي العوائق التي تحول دون تعاقد شركات التأمين الأمريكية مع المستشفيات الأردنية الحاصلة على الاعتمادية الدولية, سينعكس على أعداد الطالبين للعلاج في الاردن".
وقال:"لم يبقَ سوى إعداد قانون المساءلة الطبية بصيغته النهائية, وهو الآن منظور لدى المجلس الصحي الأعلى والعمل يجري على إعداده".
وأضاف البشير" شهد العام الماضي زيادة ملحوظة في اعداد المرضى العرب والأجانب الذين اختاروا الأردن لتلقي العلاج فقد ارتفع عدد الزوار القاصدين المملكة للعلاج من 140 ألفاً قبل نحو عامين, إلى 200 ألف للعام ,2009 منهم 90% من دول عربية, ومن وسط أسيا وشرقها 2.5%, وتساوت كل من أمريكا وأوروبا ب¯ 1.5%, وأفريقيا 3%, في حين كانت نسبة المرضى الأستراليين 001.0 علما بأن الأردن استقطب مرضى من 102 جنسية مختلفة; لتتجاوز معه سمعة الأردن إقليم الشرق الأوسط لتصل إلى دول اوروبية وأمريكا وبريطانيا وافريقيا".
وأكد د.البشير أهمية الرقابة على مكاتب السياحة العلاجية في المطارات, مشيراً إلى إمكانية نجاح مكاتب السياحة العلاجية; إذا عملت على تفعيل الرقابة على نوعية الاداء فقط, دون تقديم الخدمة أو النصح للمرضى لصالح بعض المستشفيات والأطباء دون غيرهم.
وقال رئيس مجلس النقباء نقيب الاطباء د, أحمد العرموطي "أن هناك لجنة شكاوى تقوم بمتابعة أي شكوى سواء كانت متعلقة بالسمسرة أو بارتفاع الأجور أو بأي شيء من شأنه التأثير على السياحة العلاجية".
واضاف انه" طالب وزارة الصحة بضرورة تشكيل لجنة من النقابة والوزارة إضافة إلى المستشفيات الخاصة والجهات الأمنية; لمناقشة القضايا التي باتت تهدد قطاع السياحة العلاجية ووضع خطة عمل تهدف معالجة الاختلالات الحاصلة"
وأشار إلى أنه يتم تطبيق قانون النقابة على كل من تثبت إدانته بموضوع السمسرة بدءاً بالتنبيه وانتهاءً بالمنع الدائم أو المؤقت.
وناشد المواطنين والمرضى العرب بضرورة التقدم بشكوى لمجلس النقابة حال تعرضهم لاي نوع من أنواع السمسرة, بما يضمن المحافظة على ديمومة هذا القطاع.
أحد الاطباء العاملين في قطاع السياحة العلاجية - فضل عدم ذكر اسمه - أشار إلى اهم معيقات تطور هذا القطاع فقال" ضعف الرقابة وعدم المنافسة الحقيقية بين المستشفيات.والمغالاة في الأسعار لدى بعض الأطباء, وعدم تقيد البعض بالقوانين".
طبيب آخر اشتكى من ظاهرة السمسرة التي لم تقف حلقاتها عند موظفي المستشفيات, بل تعدتها إلى سائقي التاكسي أيضاً.
ويروي الطبيب ل¯"العرب اليوم" قصة قال فيها أنه كان يجلس بصحبة أحد أصدقائه ويعمل محاسباً في مستشفى خاص, فطلب أحد أطباء المستشفى منه أن يصرف لشخص مائتين وخمسين ديناراً من مستحقاته الخاصة, وبالفعل هذا ما حدث, لكن حب الفضول دفع المحاسب لمعرفة الشخص وعمله, فسأل الآخر عن طبيعة عمله ليكتشف أنه سائق تاكسي جاء ليأخذ حصته من غنيمة الطبيب, بعد ان تحول الى سمسار يتقاضى نسبة من المال نظراً للدور الذي يقوم به من خلال نصيحته للمرضى العرب بضرورة زيارة الطبيب "فلان" لسمعته المهنية التي يتمتع بها.العرب اليوم
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

THANK YOU14-08-2010

sorry for writing in english but my computer does not support arabic..i just want to say thank you to H.E Dr. Al-Fayez minister of health for all his efforts in supporting health and medicine in jordan, and all the previous ministers who also supported health and medicine properly, mostly H.E. SAEED DARWAZEH, AND H.E. Dr. FALEH AL-NASER
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.