الشريط الاخباري
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"طرود الخير وموائد الرحمن"..تكتسي بالطابع الانتخابي في الشهر الفضيل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-08-15
1398
"طرود الخير وموائد الرحمن"..تكتسي بالطابع الانتخابي في الشهر الفضيل

تلقي أجواء شهر رمضان المبارك بظلالها على حركة العازمين خوض غمار المنافسة للوصول إلى قبة البرلمان بشكل يدفع العديد منهم لاعتبار الشهر الفضيل فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة تنظيم الصفوف.

 فظروف الشهر الفضيل تحد من الحركة - وفق أحد المرشحين - الذي يضيف لم يعد باستطاعتي القيام بالزيارات الدورية والجولات الانتخابية التي كنت أنفذها قبل رمضان فلا الظروف قبل الإفطار تسمح بذلك ولا الوقت بعده يمنحنا الفرصة لتنفيذ هذه الزيارات.
 
ويبين أن نشاطه الانتخابي في رمضان سيقتصر على بعض المظاهر المتعلقة بإعادة شحذ همة القواعد وإجراء بعض التدابير التنظيمية المتعلقة بجداول الناخبين ووضع خطط العمل لما بعد الشهر الفضيل وصولا إلى يوم الاقتراع.
 
فيما تبدو حركة المرشحين "الخيرية" أكثر نشاطا وتنظيما خلال الأيام الماضية حيث بدأت طرود الخير تجوب أركان الدوائر الانتخابية بشكل يوحي بأن المرشحين حريصون على أن تكون طرودهم الأسبق إلى منازل الناخبين.
 
وفي السياق أقام بعض «المرشحين» "موائد الرحمن" في عدد من مناطق المملكة وهي خطوة تجد معارضة من بعض المرشحين المفترضين حيث يدعو أحدهم الجهات الرسمية لإيقاف إقامة الموائد من قبل من تتردد أسماؤهم لخوض الانتخابات باعتبار أن ذلك يعتبر شكلا من أشكال الدعاية الانتخابية.
 
ويعد مرشحون آخرون لإقامة عدد من الولائم الرمضانية الحاشدة التي يرى البعض أن الحضور فيها سيكون واحدة من طرق قياس حجم الدعم الذي يحظى به المرشح ومعرفة وضعه الانتخابي وهو ما سيدفع المرشحين نحو حشد أكبر عدد من الحضور ولو كان من قبيل الدعاية وإظهار القوة أمام الخصوم.
 
أحد العازمين على الترشح في احدى المحافظات قال أن ظروف الشهر الفضيل أثرت كثيرا على تحركات المرشحين وحدت بشكل كبير من لقاءاتهم وجولاتهم مشيرا إلى صعوبة القيام بزيارات قبل آذان المغرب والحرج من القيام بها بعد صلاة التراويح بسبب تأخر الوقت.
 
ويضيف أنه أعد برنامجا للقيام بزيارات إلى الأقارب والأنسباء بهدف رص الصفوف وإعادة شحذ الهمم وتنظيم العمل للانطلاق في جولات مكوكية مكثفة بعد انتهاء الشهر الفضيل لتعويض توقفها هذه الفترة.
 
الأيام الأولى من الشهر الفضيل قضاها المرشحون حتى الآن منشغلين بالاعتراضات المقدمة على جداول الناخبين والتي تشير الأرقام المعلنة إلى ارتفاع وتيرتها بشكل غير مسبوق بحيث شملت الاعتراضات ما يزيد على %15 من الناخبين المسجلين.
 
إلا أن الأيام المقبلة ستشهد وفق مراقبين تصاعدا في حركة "الخير" الانتخابية في مشهد يراه الكثيرون مسيئا ومخالفا للأصول القانونية فيما يراه بعض المحتاجين "فال" خير وفرصة للاستزادة من عطايا المرشحين الخيرين.
 
رمضان مختلف هذا العام حيث سيحظى الفقراء والأسر العفيفة بالمزيد من الاهتمام حتى يضاف إلى سيرة مرشحينا الذاتية لقب "ناصر الفقراء" و"صاحب القلب الكبير" ، وسيكون الشهر عامرا بالدعوات وتبادل الزيارات بالنسبة للبعض .
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.