دعم المعلمين.."المعارضة" تطالب بمحاسبة المسؤولين عن انتخابات 2007

 وبعد التداول في المواضيع المدرجة على جدول الأعمال قرر المجتمعون عقد الاجتماع المقبل في 23 من الشهر الحالي بحضور الأمناء العامين وممثلي الأحزاب في اللجنة وذلك تفعيلاً لخطة تطوير عمل لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية القاضي بعقد لقائين على مستوى الأمناء العامين، بالإضافة الى ممثلي الأحزاب في كل دورة.

 

وسيتضمن جدول أعمال الاجتماع استعراض أعمال اللجنة خلال النصف الأول من الدورة وتقويم سياسات وأداء الحكومة تمهيداً لاتخاذ الإجراءات المناسبة وزيادة فاعلية اللجان الفرعية في المحافظات وتحديد الموقف من القانون المؤقت لجرائم أنظمة المعلومات لسنة 2010 في الاجتماع المقبل في ضوء دراسة معمقة لهذا القانون .

 

وبعد التداول في المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، قرر المجتمعون ما يلي :

 

1- عقد الاجتماع القادم في 23/8/2010 بحضور الأمناء العامين، وممثلي الأحزاب في اللجنة، وذلك تفعيلاً لخطة تطوير عمل لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية، القاضي بعقد لقائين على مستوى الأمناء العامين، بالإضافة الى ممثلي الأحزاب في كل دورة، ويكون جدول أعمال الاجتماع :

 

أ – استعراض أعمال اللجنة خلال النصف الأول من الدورة .

 

ب – تقويم سياسات وأداء حكومة السيد سمير الرفاعي تمهيداً لاتخاذ الإجراءات المناسبة .

 

ج – زيادة فاعلية اللجان الفرعية في المحافظات .

 

2- تحديد الموقف من القانون المؤقت لجرائم أنظمة المعلومات لسنة 2010 في الاجتماع القادم ، في ضوء دراسة معمقة لهذا القانون .

 

3- التعبير عن القلق العميق لكثرة الاعتراضات المقدمة على جداول الناخبين لسنة 2007 ، حيث زادت على ( 420 ) ألف اعتراض، ما يؤكد التزوير الفاضح تحت سمع الإدارة يومئذ وبصرها، ويطالب المجتمعون بالتعامل مع هذه الاعتراضات بجدية، واعتماد جداول انتخاب تعكس الواقع السكاني، وبمحاسبة كل من تسبب في هذا العبث .

 

4- التأكيد على دعم مطالب المعلمين، بسحب كل العقوبات المتخذة بحقهم بالإحالة على الاستيداع، أو النقل التعسفي، أو الإنذارات الصادرة بحقهم، والتأكيد على أن استعادة نقابتهم حق يكفله الدستور والمواثيق الدولية، وأن التسويف والمماطلة لا يحل المشكلة، ولا يخدم سياستنا التربوية .

 

5- التأكيد على رفض المفاوضات المباشرة وغير المباشرة التي تأتي استجابة للضغوط الأمريكية والاملاءات الصهيونية . باعتبارها تشكل غطاء لمزيد من نهب الأرض، وتدنيس المقدسات، وفرض واقع جديد . ودعوة الفصائل الفلسطينية، والقوى السياسية والمجتمعية، الى التوحد على برنامج وطني، معبر عن ثوابت الشعب الفلسطيني في حقه في التحرير والعودة، وممارسة المقاومة بكل أشكالها حتى تحقيق هذه الأهداف . ومطالبة النظام الرسمي العربي بالتوقف عن إعطاء الشرعية للمفاوضات استجابة لرغبة المهرولين نحو تسوية مع العدو، وسحب ما سمي بالمبادرة العربية لعدم جدواها، فضلاً عن أنها تمثل تنازلاً عربياً رسمياً عن حقوق ثابتة للشعب الفلسطيني والشعب العربي والأمة الإسلامية لا يملك هذا النظام التنازل عنها .

 

**البعث الاشتراكي - البعث التقدمي - جبهة العمل الإسلامي - الحركة القومية للديمقراطية المباشرة

 

***الشعب الديمقراطي (حشد) - الشيوعي الأردني - الوحدة الشعبية الديمقراطي ( وحدة )

 

عمان في 7 رمضان 1431هـ

 

الموافق : 17 / 8 / 2010 م

 

 الناطق الرسمي

 

أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي

 

 حمـــزة منصـور

2010/8/17