• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"ولعت بين سهير ورجائي".."حتى نايف مش مرتاح"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-08-25
2517
"ولعت بين سهير ورجائي".."حتى نايف مش مرتاح"

كل ما يفعله رئيس الوزراء الاردني سمير الرفاعي حاليا او يصدر عنه يصبح مدعاة للهجوم السياسي والاعلامي، وفي بعض الاحيان التهجم الشخصي، ليس بسبب بؤس الحكومة وغياب برامجها وتأثيرها، ولكن بسبب غياب حلقات التنسيق بين اركانها وقرارات لا يفهمها احيانا حتى المطالبون بتنفيذها اجرائيا .

لذلك الهجمة شرسة على الرئيس الشاب سمير الرفاعي، فالمواقع الالكترونية هددت باعادة نشر صورته الملونة التي يظهر فيها عدوا لحريات الصحافة، واوساط النميمة نهشته بعد سفرته العائلية الطويلة نسبيا، والأحوال داخل مجلس الوزراء كادت ان تسوء بين اركان الحكومة بعد اجازة الرئيس .
يحصل كل ذلك فيما يتم يوميا تذخير عشرات الخصوم لهذه الحكومة الشابة باجتهادات خاطئة او قرارات غير مفهومة، وحجم التحرش بالحكومة واحيانا الاشتباك معها وصل مبكرا لحمى التكهنات، فالشارع السياسي والإعلامي الأردني مليء وبوقت مبكر جدا بالشائعات التي تستبعد ان تشرف الحكومة بتركيبتها الحالية على الانتخابات المقررة في التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل .
حرارة الشائعات بدأت تطال الاسماء حتى ان شخصيات سياسية بارزة بدأت تطرح كخيارات بديلة .
في الامسية الرمضانية الوحيدة تقريبا التي تلتقي فيها نخب الاعلام والسياسة والوزارة وهي تلك التي نظمها مركز حماية وحريات الصحافيين مساء الاثنين حضر بعض اركان وزارة الرفاعي وبعض كبار السياسيين والعشرات من النواب السابقين والمرشحين للانتخابات اضافة لنشطاء المجتمع المدني والعشرات من الجسم الصحافي .
بين السهرانين في رمضان ليس سرا ان التهامس بين غالبية الحضور تناول ثلاث مسائل اساسية، حيث ترددت ثلاث عبارات باللهجة المحكية ودارت على الالسن الاولى'.. ولعت بين سهير ورجائي'.. المقصود طبعا رجائي المعشر الرجل الثاني في حكومة الرفاعي ووزيرة شؤون مجلس الوزراء المخضرمة سهير العلي .
وغالبا اذا تلاقى رأس بآخر من الحضور تتردد العبارة الثانية: ..'يا اخي سفرة هارفارد طويلة شوي'، والمقصود السفرة الحالية التي اثارت الضجة لرئيس الحكومة للولايات المتحدة بقصد تسجيل زيد الرفاعي الحفيد في جامعة هارفارد .
على مستوى الحرس القديم الذي حضر الامسية الرمضانية كانت العبارة الاكثر ترددا هي التالية : ' يقال انه حتى نايف مش مرتاح للعمل'.. طبعا المقصود النائب الثاني لرئيس الحكومة وزير الداخلية نايف القاضي .
هذه الاشارات التي ظهرت في اول تجمع حقيقي بين الاعلاميين والسياسيين في رمضان تعكس سلسلة من الوقائع السياسية التي تواجهها حكومة الرئيس سمير الرفاعي التي تعرضت لقصف اعلامي غير مسبوق، لكن بدون ان يظهر رئيسها اي رد فعل مستاء او حتى مهتم .
والآن لم يعد سرا ان طاقم الرفاعي ليس متوافقا على طبيعة الادارة والعمل في الكثير من المحاور بالرغم من مظاهر الاستغراب التي يظهرها الرجل عندما يتحدث البعض عن اجتهادات متباينة داخل فريقه الوزاري .
ومن المرجح ان الخلافات بين الدكتور المعشر بصفته رئيسا للطاقم الاقتصادي في الحكومة وبين الوزيرة الخبيرة اقتصاديا سهير العلي لم يعد من الممكن اخفاؤها خصوصا بعدما وصف اصدقاء المعشر في الاعلام الوزيرة الشابة بأنها تمثل بقايا فلول الليبراليين الذين يفترض انهم يخططون لبيع البلد خلافا للمعشر الذي يخطط للحفاظ عليها وانقاذها وفقا لمنطق حلفاء الاخير .
بالمقابل يحاول النائب الثالث نايف القاضي القيام بزمام مبادرة من طراز خاص، فقد ادلى الرجل مساء الاثنين بتصريح 'شعبي جدا' ليس من الطراز الذي يناسب لغة حكومة الرفاعي اعترف امام الرأي العام بأن الحكومة هي المسؤولة اولا واخيرا عن ازمات انقطاع الماء والكهرباء واعدا بأن لا يتكرر، متحدثا عن توجيهات ملكية بالخصوص .
عمليا لا احد يعرف لماذا قفز القاضي الى ركوب قصة الكهرباء والمياه الحساسة في فترة غياب الرفاعي الذي انتقد بحدة وشراسة لانه سافر الى امريكا، فيما تنقطع المياه والكهرباء عن مواطنيه، كما تقول الكثير من التقارير التحرشية .
فوق ذلك، لوحظ بأن الوزير القاضي قال تصريحاته النادرة بوجود نخبة وزراء اخرين كان بينهم وزير الطاقة خالد الايراني الذي سبق اعترافات القاضي بتصريح مقتضب قبل 24 ساعة فقط سخر فيه من'الدلال المفرط' الذي يتمتع به المواطن الاردني قائلا بأن الكهرباء تنقطع حتى في امريكا. بسام بدارين -  القدس العربي
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مواطن خريج جامعات اردنيه28-08-2010

إذا في مجال إحنا بدنا رئيس وزراء خريج جامعه أردنيه وولاده خريجين الجامعات الاردنيه احنا ما منحب المستوردبدنا واحد من رحم الشعب ويحس بهالشعب الغلبان مش الشعب بعاني وواحد عايش بين السحب
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.