المعارضة تشرع باختيار مرشحيها ضمن القائمة الموحدة هذا الأسبوع

 واكدت مصادر مطلعة ان القائمة الموحدة لاحزاب المعارضة الاربعة المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة ستكون محدودة العدد.

 

وتعقد اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي حشد اجتماعا اليوم لحسم اسماء مرشحين الحزب ضمن القائمة الموحدة لاحزاب المعارضة الاربعة.

 

ومن المنتظر ان تعقد اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اجتماعا لها ايضا هذا الاسبوع لاختيار مرشحيهم لخوض الانتخابات النيابية المقبلة.

 

واكد امين عام حزب الحركة القومية للديمقراطية المباشرة نشأت احمد ل¯العرب اليوم ان اللجنة المركزية للحزب ستعقد اجتماعها بعد العيد مباشرة لحسم اسماء مرشحيها ضمن القائمة الموحدة لاحزاب المعارضة المشاركة في الانتخابات.

 

في المقابل كان حزب البعث العربي الاشتراكي قد استبق تسمية الدكتور رجائي نفاع كمرشحه الوحيد لخوض الانتخابات النيابية المقبلة ووفق القائمة الموحدة للاحزاب الاربعة.

 

وكان امين عام الحزب الشيوعي الدكتور منير حمارنة قد قال في تصريح سابق ل¯العرب اليوم ان احزاب المعارضة الاربعة المشاركة في الانتخابات توافقت على خوض الانتخابات النيابية المقبلة بقائمة موحدة محدودة العدد وببرنامج انتخابي موحد.

 

ونوه حمارنة انه من المنتظر ان يسمي كل حزب مرشحيه ضمن القائمة الموحدة خلال الايام القليلة المقبلة مشيرا ان الحزب الشيوعي سيحسم اسماء مرشحيه لخوض الانتخابات ضمن القائمة الموحدة خلال اسبوع.

 

بدورها قالت الامينة الاولى لحزب الشعب الديمقراطي حشد عبلة ابو علبة في تصريح سابق ل¯العرب اليوم ان اي مرشحا يسميه احد الاحزاب الاربعة سيخوض الانتخابات ضمن القائمة الموحدة سيكون مرشح لجميع الاحزاب المشاركة ضمن هذا الائتلاف.

 

واشارت ابو علبة ان البرنامج الموحد لهذه الاحزاب ستتضح ملامحه خلال الايام القليلة المقبلة وسيشمل محاور رئيسية مهمة سياسية واقتصادية واجتماعية.

 

وكانت احزاب المعارضة الاربعة المشاركة في الانتخابات وهي كل من حزب الشعب الديمقراطي حشد والبعث الاشتراكي والشيوعي والحركة القومية للديمقراطية المباشرة قد توافقت على تشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات وبرنامج انتخابي موحد.

 

وقررت هذه الاحزاب أن تخوض الانتخابات النيابية من خلال قائمة موحدة وبالاستناد الى برنامج وطني موحد بحيث يكون برنامجاً بديلاً في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية يؤكد تصميم هذه الاحزاب وأية قوى اخرى توافق معها على البرنامج على استمرار النضال من اجل التغيير الشامل في البلاد حتى بعد الانتخابات بغض النظر عن نتائجها باعتباره برنامجاً وطنياً للنضال في المرحلة الراهنة التي تجتازها بلادنا ومنطقتنا .

 

وتوافقت على تشكيل الهيئات الضرورية لعمليات التنسيق خاصة في المجالات الاعلامية والسياسية والعمل باسرع وقت ممكن لإقتراح المرشحين من قبل هذه الاحزاب في مختلف المناطق والاتفاق على عدم التضارب بين المرشحين في المناطق والدوائر وتأكيد تأييد جميع الاحزاب للمرشحين الذين يتم الاتفاق عليهم.

 

ونوهت أن قائمة مرشحيها ستضم شخصيات سياسية وطنية تلتزم بالبرنامج ويعرف عنها موقفها الوطني الواضح.

 

واجمعت احزاب المعارضة الاربعة على موقفها الموحد من قانون الانتخاب ومعارضتها له لعدم صلاحيته في تأمين تمثيل حقيقي للشعب ومساهمته في تفتيت المجتمع على أسس عائلية وعشائرية وطائفية واقليمية, والنضال المستمر من أجل قانون انتخاب بديل يؤدي الى حسن تمثيل الشعب الأردني في البرلمان ويعيد للبرلمان دوره في حياة البلاد السياسية.

 

يشار انه بعد مقاطعة حزبي جبهة العمل الاسلامي والوحدة الشعبية للانتخابات النيابية وقرار حزب البعث التقدمي بالمشاركة في الانتخابات عن طريق ممارسة حق الانتخاب وليس الترشيح اصبح عدد احزاب المعارضة المنضوية تحت مظلة لجنة التنسيق العليا التي ستخوض المعركة الانتخابية المقبلة خمسة احزاب من اصل سبعة.

 

وفيما كان حزب البعث العربي الاشتراكي اول احزاب المعارضة التي اعلنت مشاركته في الانتخابات النيابية وتلاه الحركة القومية للديمقراطية المباشرة ثم حزب الشعب الديمقراطي حشد الذي اعلن مشاركته في مؤتمره العام الخامس كان الحزب الشيوعي اخر احزاب المعارضة التي اعلنت مشاركته في الانتخابات النيابية فيما قرر حزب البعث العربي التقدمي بالمشاركة في الانتخابات عن طريق ممارسة حق الانتخاب وليس الترشيح.