• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ابنة القس "جونز": والدي مجنون ولا يعقل ما يفعل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-09-11
1072
ابنة القس "جونز": والدي مجنون ولا يعقل ما يفعل

قالت ابنة القس تيري جونز -الذي هدد بحرق نسخ من المصحف الشريف بذكرى هجمات 11 أيلول التي تصادف اليوم- إن والدها فقد عقله وإنه بحاجة إلى المساعدة.

 وأضافت إيما الابنة المغتربة في ألمانيا في مقابلة مع صحيفة شبيغل أونلاين الألمانية أنها وجهت لأبيها -وهو راعي كنيسة صغيرة في ولاية فلوريدا- رسالة عبر البريد الإلكتروني تحثه على ترك خططه لحرق نسخ من القرآن، لكنه لم يرد على رسالتها.
 
وشرحت كيف كانت جماعة مسيحية قضى أبوها سنوات في بنائها في كولونيا بغرب ألمانيا ملتزمة بالإنجيل ثم تغيرت فيما بعد، وبعد أن تركت إيما الجماعة في عمر 17 عاما قالت إنها عادت في العام 2005 لتجدها قد تحولت إلى ما يشبه الطائفة.
 
وأوضحت أنها رأت أباها يفعل أشياء لا صلة لها بالإنجيل مطلقا، "لقد طلب الولاء الكامل له ولزوجته الثانية"، حيث توفيت والدة إيما وهي الزوجة الأولى لجونز عام 1996.
 
وقالت إنها رأت "أن ذلك كان ضلالا دينيا حقيقيا"، مشيرة إلى أن الجماعة طردت أباها في عام 2008 ليعود بعدها إلى الولايات المتحدة، وتمنت ابنة القس "أن يعود إلى صوابه".
 
ويذكر أن القس ستيفان ألباروهز -وهو الراعي الحالي للكنيسة التي أسسها جونز نفسه بمدينة كولونيا- قال قبل أيام إنه "مصدوم ومفاجأ" بموقف جونز، لكنه لا يتوقع له أن يرضخ للضغوط ويتراجع عن قراره.
 
وكانت كنيسة "دوف وورلد أوتريش سنتر" التي يرعاها جونز قد أعلنت أواخر تموز الماضي على صفحتها في موقع فيسبوك عزمها تخصيص "يوم عالمي لحرق القرآن" -على حد قولها- يتزامن مع الذكرى التاسعة لهجمات 11 أيلول التي تصادف اليوم السبت.
 
ولا يزال من غير المؤكد أن ينفذ جونز تهديده بإحراق نسخ من المصحف في أعقاب الغضب الدولي والدعوات الملحة من القادة الأميركيين، وعلى رأسهم الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن يتخلى عن خططه.(رويترز)
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.